للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفيه: فذهب عبد الرحمن بن سهل يتكلم فقال النبي كبِّر كبِّر، فتكلم حويصة، فذكره بطوله.

وفيه: رواية سهل بن أبي حثمة لكلام حويصة كله عنه.

واتفقوا على أن حويصة شهد أحدًا والخندق والمشاهد (١).

[١٦٨١] (خ م س) حُوَيْطِب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد وُد بن نصر بن مالك بن حِسْل ابن عامر بن لُؤَي العامري.

أبو محمد، ويقال: أبو الأصبغ، مكي من مسلمة الفتح.

روى عن: عبد الله بن السعدي.

وعنه السائب بن يزيد، وابنه أبو سفيان بن حويطب، وعبد الله بن بريدة، وغيرهم.

قال الدوري عن ابن معين: لا أحفظ عنه عن النبي شيئًا ثابتًا (٢).

وقال الزبير بن بكار: هو الذي افتدت أمه يمينه (٣).

وقال أحمد: بلغني عن الشافعي قال: كان حويطب حميد الإسلام (٤).

قال الواقدي: كان قد بلغ عشرين ومائة سنة، ستين في الجاهلية، وستين في الإسلام (٥).

قال خليفة وغيره: مات سنة أربع وخمسين (٦).


(١) الترجمة ليست في (ب) والمطبوع.
(٢) "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٣/ ٤٦)، وليس من تتمة قوله (ثابتًا).
(٣) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٣٥٥).
(٤) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٤٢٢).
(٥) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ١٥).
(٦) في "الطبقات" الخليفة بن خياط (ص ٢٧): مات سنة اثنتين وخمسين، وقال ابن سعد "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٥): توفي حويطب سنة أربع وخمسين.