للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو أحمد العَسْكري: كانت إليه الأشناق في الجاهلية، وهي الدّيات، كان إذا حَمَل شيئًا فسأل فيه قريشًا صَدَّقوه وأمضوا حمالَتَه، وإن احتملها غيره لم يصدِّقوه، وخذلوه (١).

وذكر ابن سعد، عن ابن شهاب أنّ أبا بكر، والحارث بن كَلَدة (٢) أكلا خَزِيْرَة (٣) أُهديتْ لأبي بكر، فقال الحارث -وكان طبيبًا-: ارفع يدك، والله إنّ فيها لسُمّ سنةٍ، فلم يزالا عَليلَين حتى ماتا عند انقضاء السنة في يوم واحد (٤).

ترجمته تجيء في مجلد لطيف في "تاريخ ابن عساكر" (٥).

[٣٦٣١] (بخ) عبد الله بن عثمان بن عُبيد الله بن عبد الرحمن بن سَمُرة (٦).

روى عن: بلال بن سعد.


= ولي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز، وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة سبع عشرة ومئة. "التقريب" (٧٠٩٨).
(١) "تاريخ دمشق" (٣٠/ ٣٣٥ رقم ٣٣٩٨) ذكره الحافظ ابن حجر مختصرًا.
(٢) الحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب، مولى أبي بكرة مسروح، وقيل: نفيع، من فوق، مختلف فيه. "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٢/ ٧٧٩ رقم ٦٤٥) وقال ابن ماكولا: وأما كَلَدَة بفتح الكاف واللام والدال المهملة. "الإكمال" (٧/ ١٨٠).
(٣) الخَزِيرة: اللحم الغابّ يُؤخذ فيقطع صغارًا في القِدْر، ثم يطبخ بالماء الكثير والملح، ولا تكون الخَزيرة إلا وفيها لحم، فإذا لم يكن فيها لحم فهي عَصِيدة وقيل: الخزيرة مَرَقة. "لسان العرب" (١١٤٨).
(٤) "الطبقات الكبرى" ط دار صادر (٣/ ١٩٨) ولم أقف عليه في ط الخانجي التي اعتمدتها.
(٥) "تاريخ دمشق" (٣٠/ ٣ رقم ٣٣٩٨).
(٦) في (م) زيادة: (القرشي).