(٢) قال البيهقي: وكَأَنَّ الشَّافِعِيّ ﵀ لم يقف على حال بجالة، حين صنف كتاب "الحدود"، ثم وقف عليْه حين صنف "كتاب الجزية" إن كان صنفه بعده. "السنن الكبرى" (٨/ ٢٤٨) رقم: (١٧٥٨١). وأعاد نحوه في المَصْدَر السَّابِق (٩/ ١٨٩). (٣) - في (ش) (بعدهم) بدل (بعد)، وسقط منها: (وذَكَرهُ ابن حِبَّانَ في الثِّقَات). وينظر: "الثِّقَات" (٤/ ٨٣)، وقد ذكره هُو وابن أبي حَاتِم في (بجالة بن عبد، ويُقَال: ابن عبدة). (٤) - (بجير) بضم الموحدة بعدها جيم مصغرًا. (٥) أبو رِغال: ككِتاب قيل كَان الجدَّ الأعلى لثقيف، وقيل: كان من ثمود، وكان في الحرم لما هلكوا، فخرج فأصابته النقمة التي أصابت قومه في الطريق، وقيل: كان دليلا للحبشة حين توجهوا إلى مكة، فمات في الطَّرِيق، فرجمت قبره العرب. "سنن أبي داود" (٣/ ١٤٨) رقم: (٣٠٩٠)، وإمتاع الأسماع (٤/ ٨٢)، والخصائص الكُبرى (ص ٤٥٤). (٦) "سنن أبي داود" (٣/ ١٤٨) رقم: (٣٠٩٠)، عن بجير بن أبي بجير، قَالَ سَمِعْت عبد الله بن عَمْرٍو ﵄ يَقُول: سَمِعْت رَسُول الله ﷺ يَقُول حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر، فقَالَ رَسُول الله ﷺ: "هَذا قبر أبى رِغال، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلمَّا خَرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه، وآية ذلك أنه دفن =