للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره في "كتاب الجزية" فَقَالَ: "حَدِيثُ بجالة متصلٌ ثابتٌ؛ لأنَّه أدرك عمر، وكان رجُلًا في زمانه، وكاتبًا لعُمَّالِه" (١).

قال البيهقي: "فكأنّه وقف على حَاله بَعدُ" (٢).

وذَكَرهُ ابن حِبَّانَ في "الثقات" (٣).

[٦٨٤] (د) بُجير (٤) بن أبي بُجير، حجازي.

روى عن: عبد الله بن عَمْرِو بن العاص.

روى عنه: إِسْمَاعِيل بن أُمَيَّة.

روى له أبو دَاوُد حَدِيثًا وَاحِدًا في "قصَّة أبي رِغَال (٥) (٦).


(١) المَصْدَر السَّابِق (٩/ ١٨٩) رقم: (١٩١٢٤).
(٢) قال البيهقي: وكَأَنَّ الشَّافِعِيّ لم يقف على حال بجالة، حين صنف كتاب "الحدود"، ثم وقف عليْه حين صنف "كتاب الجزية" إن كان صنفه بعده. "السنن الكبرى" (٨/ ٢٤٨) رقم: (١٧٥٨١). وأعاد نحوه في المَصْدَر السَّابِق (٩/ ١٨٩).
(٣) - في (ش) (بعدهم) بدل (بعد)، وسقط منها: (وذَكَرهُ ابن حِبَّانَ في الثِّقَات). وينظر: "الثِّقَات" (٤/ ٨٣)، وقد ذكره هُو وابن أبي حَاتِم في (بجالة بن عبد، ويُقَال: ابن عبدة).
(٤) - (بجير) بضم الموحدة بعدها جيم مصغرًا.
(٥) أبو رِغال: ككِتاب قيل كَان الجدَّ الأعلى لثقيف، وقيل: كان من ثمود، وكان في الحرم لما هلكوا، فخرج فأصابته النقمة التي أصابت قومه في الطريق، وقيل: كان دليلا للحبشة حين توجهوا إلى مكة، فمات في الطَّرِيق، فرجمت قبره العرب. "سنن أبي داود" (٣/ ١٤٨) رقم: (٣٠٩٠)، وإمتاع الأسماع (٤/ ٨٢)، والخصائص الكُبرى (ص ٤٥٤).
(٦) "سنن أبي داود" (٣/ ١٤٨) رقم: (٣٠٩٠)، عن بجير بن أبي بجير، قَالَ سَمِعْت عبد الله بن عَمْرٍو يَقُول: سَمِعْت رَسُول الله يَقُول حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر، فقَالَ رَسُول الله : "هَذا قبر أبى رِغال، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلمَّا خَرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه، وآية ذلك أنه دفن =