(٢) "المحلى بالآثار" (١/ ٢٨٤). (٣) جاء في هامش: (م) قال السهيلي - بعد ذكر جعل حسان في الآطام مع النساء، وما قالت له صفية في أمر اليهودي حين قتلته، وما قال لها: وقد دفع هذا بعض العلماء وأنكره، وذلك أنه حديث منقطع الإسناد، وقال: ولو صح هذا لهُجي به حسان، فإنه كان يهاجي الشعراء كضرار وابن الزِبَعرى، وغيرهما، وكان يناقضونه ويردون عليه فما عيره أحد منهم بجبن ولا وسمه به، فدلَّ هذا على ضعف حديث ابن إسحاق، وإن صح فلعل حسان أن يكون معتلا في ذلك اليوم بعلة منعته من شهود القتال، وهذا أولى ما يؤول عليه، وممن أنكر أن يكون هذا صحيحا أبو عمر ﵀ في كتاب الدرر له. اهـ وهذا النقل برمته في كتاب "الروض الأنف" للسهيلي (٦/ ٢١٦ - ٢١٩). (٤) "الطبقات الكبرى" (٤/ ٣٢٢).