للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٣٦٥] (م س) عبد الكريم بن الحارث بن يزيد، الحضرمي (١)، أبو الحارث، المصري، العابد.

روى عن: المُسْتَوْرِد بن شدّاد، وعبد الله بن هُبَيْرَة، ومِشْرَح بن هاعان، وأبي عُبَيْدَة بن عقبة بن نافع، وخُمَيْر أبي مالك، وغيرهم.

وعنه: أبو شُرَيْح عبد الله بن شُرَيْح، وعمرو بن الحارث، وبَكْر بن مُضَر، والليث، وعَيَّاش بن عقبة، ويحيى بن أيوب، وحَيْوَة بن شُرَيْح، وعبد الله بن طَرِيْف، وابن لهيعة، وغيرهم.

قال البخاري: أثنى عليه ابن بكير وكان يميل إلى تقدمة عثمان (٢).

وقال يحيى بن بكير، عن بَكْر بن مُضَر (٣): لو قيل لعبد الكريم بن الحارث: إن الساعة تقوم غدًا، ما كان عنده فضل لمزيد.


= أبي بكر الحنفي، أبي علي؟ فقال: كان أبو علي أحبهما. "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٠٦).
وقال أحمد: ما أرى كان به بأس، كتبنا عنه، ولكن نظر في الرأي. "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص ٣٤٤).
وقال ابن عبد البر: كان أحمد بن حنبل يُثني عليه كثيرًا، ويقول: أنا أحدّث عنه. وهو ثقة. "الاستغناء" (١/ ٤٤٠).
وللمزيد من الأقوال ينظر ترجمة أخيه أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد (ترجمة رقم: ٤٥٤٥).
(١) قال عبد الغني بن سعيد: ومن حضارمة مصر … فذكره منهم. "مشتبه النسبة" (ص ٨٧).
(٢) "التاريخ الكبير" (٦/ ٨٩).
(٣) هو بَكْر بن مُضَر، أبو عبد الملك، المصري. ولد سنة مئة. قال الحارث بن مسكين: كان ابن القاسم لا يقدم عليه أحدًا من الفسطاط. قال: وحدثني ابنه إسحاق، قال: كان طويل الحزن خازنًا للسانه، وربما جاءه المحدثون فيقول لهم: تعلموا الورع. توفي بكرة يوم عرفة سنة أربع وسبعين ومئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٢٤٠).