للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي وهو يقسم غنيمة فجاءه ملك فقال: إن ربك يأمرك بكذا، فخشي أن يكون شيطانًا فقال لجبريل: تعرفه؟ قال: هو ملك، وما كل الملائكة أعرف. . الحديث.

قال ابن عدي: أبو محذورة لا بأس به، والبلاء من الأشقر. (١)

[١٣٩٢] (م ق) الحسين بن حفص بن الفضل بن يحيى بن ذكوان الهمْداني، أبو محمد الأصبهاني.

أصله من الكوفة، وهو الذي نقل علم أهل الكوفة إلى أصبهان، وكان إليه القضاء والفتوى والرئاسة بها. قاله: أبو نعيم (٢).

روى عن: إبراهيم بن طهمان، والسفيانين، وإسرائيل، وابن أبي رواد، وفضيل بن عياض وأبي يوسف القاضي، ومروان بن معاوية، ووكيع، وغيرهم.

وعنه: أبو داود السبخي، وعبد الله بن إسحاق الجوهري، وأبو قلابة الرقاشي، ويحيى بن حكيم، والفلاس، وعبد الرحمن بن عمر رستة، ويونس بن حبيب، وعمر بن شبة، وأبو مسعود الرازي، والكديمي وسمويه، وجماعة.

قال أبو حاتم: محله الصدق، وهو أحب إليّ من عصام بن يزيد (٣).

قال أبو نعيم: توفي سنة ثنتي عشرة ومائتين، وكان دخله كل سنة مائة ألف درهم، ما وجبت عليه زكاة قط (٤).


(١) "الكامل" (٤/ ٢٠).
(٢) "ذكر أخبار أصبهان" (١/ ٢٧٤).
(٣) "الجرح والتعديل". (٣/ ٥٠).
(٤) "ذكر أخبار أصبهان" (١/ ٢٧٤).