للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: إِسْمَاعِيل بن أبى خالد، أو عن أخيه، عنه.

قلت: ذَكَرهُ ابن حِبَّانَ في "الثِّقات" في بشر (١).

وحكى البُخَارِيّ في "التَّارِيخ" فيه الوجهين، عن إسْمَاعِيل بن أبي خالد (٢).

وقَالَ ابن القَطَّان: "مَجْهُول الحال" (٣).

[٧٥٠] (د) بشر بن قيس التغلبيُّ.

روى عن: خُرَيم بن فاتك، وسَهل بن الحَنْظَلية، ومُعَاوِيَة، وأبي الدرداء.

وعنه: ابنه قيس.


= أبي موسى، (انطلقت مع رجلين إلى النبي فتشهد أحدهما، ثمَّ قَالَ: جئنا لتستعين بنا على عملك. وقَالَ الآخر مثل قول صاحبه. فقَالَ: "إن أخونكم عندنا من طلبه". فاعتذر أبو مُوسَى إلى النبي وقال: لم أعلم لما جاءا له. فلم يستعن بهما على شيء حتى مات. قَالَ الألباني: (حَدِيث منكر). ضَعِيف أبي دَاوُد رقم: (٦٢٧).
(١) "الثِّقات" (٦/ ٩٣).
(٢) "التاريخ الكبير" (٢/ ٨٢) رقم: (١٧٦٥).
(٣) "بيان الوَهْم والإيهام" (٤/ ٣٦١)، وإنما قَالَ: (بشر بن قرة الكلبي غير معروف).
أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي:
- قَالَ الذَّهَبي: لا يدرى من ذا، حَدِيثه في ذم طلب العمالة. "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٢٤) رقم: (١٢١٧)، وذكر قرة بن بشر أَيْضًا فَقَالَ: (لا يعرف)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٨٧) رقم: (٦٨٨٢).
- وقال الحافظ في "التقريب" رقم: (٦٩٩): صَدُوق.
- قال الألباني معلقًا على قول الحافظ صدوق، (ولا نرى له وجهًا، بعد أن عرفت جهالته، وتفرد المَجْهُول بالرِوَايَة عنه)! ضَعِيف أبي دَاوُد (٢/ ٤٠٧). ولكن الحافظ في ترْجَمَة قرة بن بشر، ويُقَال: بشر بن قرة الكلبي: قَالَ: مَجْهُول. "التقريب" رقم: (٥٥٣٨)، والله أعلم.