للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٦١٥٨] (خ) محمد بن الحَكَم المَروَزيّ، أبو عبد الله الأَحوَل.

روى عن: النَّضر بن شُمَيل.

وعنه: البخاريّ.

قال أبو حاتم: مجهولٌ (١).

وقال ابن حبان في "الثِّقات": محمد بن الحكم بن سالم المَروَزيّ، روى عن: أحمد بن خالد المَروَزيّ (٢).

قلتُ: ذكره أبو يعلى الفَرَّاء في كتاب "الطَّبقات"، ونقل عن الخَلَّال أنَّه قال: كان قد سمع من أبي عبد الله، ومات قبله، ولا أعلم أحدًا أشدَّ فَهمًا من محمد بن الحكم الأحول فيما سأل، بمناظرةٍ، واحتجاجٍ، ومعرفةٍ، وحفظٍ، وكان أبو عبد الله يبوحُ إليه بالشَّيءِ من الفُتيَا لا يبوح به لكل أحدٍ،


= أنَّ له رأي سُوءٍ"، "العلل ومعرفة الرجال" (ص ٨٨).
وقال ابن البرقيّ: "صويلحٌ ليس بالقويّ"، "التعديل والتجريح" للباجي (٢/ ٦٤٢).
وقال يعقوب الفسويّ: "ومحمد بن أبي حفصة بصري، يروي عن الزهري، وهو لين"، "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٥١).
وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي عندهم"، "الأسامي والكنى" (١/ ٢١٩) تحقيق: الرجعان رسالة جامعية.
وقال الدارقطنيّ: "صالحٌ بصريٌّ، يُعتبر به" "سؤالات البَرقَانيّ" (ص ٥٩)؛ وقال في "سؤالات ابن بُكير": "ليس بقويّ" (ص ٣٨).
وقال ابن القطَّان الفاسيّ: "الرجل ثقةٌ، ولكنهُ يُضعَّف في الزُّهريّ خاصة، كأنه لم يحفظ حديثه كما يجب، فصار يجيءُ فيه بخلاف ما يجيء به غيره"، "بيان الوهم والإيهام" (٢/ ٣٦١).
(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٣٦).
(٢) "الثقات" (٨/ ١٣)، مع اختلاف في السياق.