للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الآجريّ، عن أبي داود: ثقةٌ، غيرَ أنَّ يحيى بن سعيد لم يكن له فيه رأيٌ (١).

وقال النَّسائيّ: ضعيفٌ (٢).

وذكره ابن حبان في "الثِّقات"، وقال: يُخطئ (٣).

قلتُ: وقال عليُّ بن المدينيّ: ليس به بأسٌ.

قال: وقلت ليحيى بن سعيد، فقال: كتبتُ حديثَهُ كُلَّه ثُمَّ رميتُ به بعدُ، وهو نحو صالح بن أبي الأَخضَر (٤).

قال: وسمعتُ معاذ بن معاذ يقول: كتبتُ عنه ثمَّ رَغِبتُ عنه لأنِّي رأيتُه يأتي أَشعَث بن عبد الملك، فإذا قام أتى إلى صبيان فأَملَوها عليه (٥).

وقال ابن عديّ: هو من الضُّعفاء الذين يُكتب حديثُهُم (٦) (٧).


(١) "سؤالات الآجري" (٢/ ١٥٢).
(٢) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢٢٣).
(٣) "الثقات" (٧/ ٤٠٧).
(٤) "الكامل" لابن عدي (٧/ ٥٠٩)، وفيه: "قلت ليحيى حملت عن محمد بن أبي حفصة؟
قال: نعم كتبت حديثه كله ثم رميت به .. ".
(٥) المصدر السابق.
(٦) "الكامل" (٧/ ٥١١).
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
قال الذُّهليّ: "صالح بن أبي الأخضر، وزَمْعَة بن صالح، ومحمد بن أبي حَفصة؛ في بعض حديثهم اضطراب، "التعديل والتجريح" للباجي (١/ ٣٧٦).
وقال يحيى بن سعيد القَطَّان: "ضعيفٌ"، "السير" للذهبي (٧/ ٥٩).
وقال ابن الجنيد: "سُئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن محمد بن أبي حفصة؟ فقال: هو محمد بن ميسرة، كان بالبصرة يُحدِّث عن الزُّهريّ، ضعيفُ الحديث"، "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٣٠٩).
وقال المروذي، عن الإمام أحمد: "وذكر محمد بن أبي حفصة، فلم يرضَهُ، وأراه ذكر =