للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٤٦٥] (س ق) عبد الله بن أبي رَبِيعة واسمه: عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزوميُّ، أبو عبد الرحمن، المَكيُّ، والد عمر الشاعر (١)، له صحبة.

كان اسمُهُ بحِيرًا، فسمَّاه رسول الله عبد الله (٢)، وولاه الجَنَد ومَخَالِيفَهَا فلم يزل عليها حتى قُتِلَ عمر (٣).

وأقرَّهُ، عثمان، فجاء لِيَنصُرَه فوقَعَ عن راحلته فمات قرب مكة (٤).

حديثه عند حفيدِهِ إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن جده، أن النبي استَسْلَف منه (٥).

قلت: حكى ابن عبد البر عن بعض أهل النَّسَب أنه هو الذي استَجَارَ بأَمِّ هانئ يوم الفتح، قال: ويقولون لم يرو عنه غير إبراهيم - يعني ابن ابنه - (٦).


(١) في هامش (م): (وأخو عيَّاش).
(٢) "نسب قريش" لمصعب الزبيري (ص ٣١٧).
وفي هامش (م): (وكان من أشراف قريش في الجاهلية، ومن أحسن الناس وجهًا، وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النَّجاشي).
(٣) "الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ٨٩٧) رقم: (١٥٢٨) وعزاه للزبير بن بكَّار؛ وفيه أنَّ الذي ولاه على الجَنَد هو رسول الله ، ولكنَّ الذي في "نسب قريش" لعمِّهِ مُصعب الزُّبيري (ص ٣١٧)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٩/ ٥) رقم: (١٦)، و"الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٥) رقم: (٢٣٠٥)، و"التاريخ" الخليفة بن خياط (ص ١٥٤) أن الذي ولَّاه هو هو عمر بن الخطاب .
(٤) المصادر السابقة.
(٥) "السنن الكبرى" للنسائي، كتاب البيوع، باب الاستقراض، برقم: (٦٢٣٦)، و "السنن" لابن ماجه أبواب الصدقات باب لصاحب الحق سلطان، برقم: (٢٤٢٤).
(٦) "الاستيعاب" (٣/ ٨٩٧) رقم: (١٥٢٨).