ذكره العقيلي في "الضعفاء". انظر: "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٥٨) رقم (٥٢). (٢) انظر: نسبه في "تاريخ دمشق" (٦٧/ ٢٨٧). (٣) أشار الحافظ إلى الاختلاف في حديث أبي هاشم بن عتبة: "إنما يكفيك من جمع المال: خادم، ومركب في سبيل الله"، والاختلاف فيه كما يلي: فأخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٥٢٦)، رقم (٢٣٢٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٨/ ٤٦٦)، رقم (٩٧٢٤)، وغيرهما من طريق سفيان الثوري، عن منصور، والأعمش، عن أبي وائل قال: جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خال ما يبكيك أوجع يُشْئِزُك أم حرص على الدنيا؟ قال: كلٌّ لا، ولكن رسول الله ﷺ عهد إلى عهدًا لم آخذ به قال: "إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله". وخالفه جرير بن عبد الحميد، وزائدة، فيما أخرجه النسائي في "السنن" (ص ٨٠٧)، رقم (٥٣٧٢)، و"الكبرى" (٦/ ٤٢٧)، رقم (٩٧٢٥)، وغيره، من طريق جرير بن عبد الحميد، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٣٧٤)، رقم (٤١٠٣)، وغيره، من طريق زائدة، كلاهما (عبد الحميد، وزائدة) عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، =