للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليس بجرحة إلا أن يتجاوز (١) إلى حدٍّ يحرم، ولم يصحَّ ذلك عنه، وجرحه بهذا تعسُّف ظاهر، وقد وثَّقه ابن معين، والعِجْلي، وغيرهما (٢).

ولهم شيخ آخر يقال له:

[٧٣٤٦] المنهال بن عمرو (٣).

أقدم من هذا.

روى عن: عبد الله بن مسعود.

روى عنه: أبو إسحاق السَّبِيعي.

قال أبو حاتم: إن لم يكنِ الأسدي فلا أعرفه (٤).


(١) في "م"، و"ص": "تجاوز".
(٢) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٦٢ - ٣٦٣، رقم: ١١٠٦ - ١١٠٧).
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال الذهبي: لا يحفظ له سماع من الصَّحابة وإنَّما روايته عن التَّابعين الكبار … ترك الرِّواية عنه شعبةُ - فيما قيل - لأنَّه سمع من بيته صوت غناء وهذا لا يوجب غمز الشيخ. "الميزان" (٦/ ٥٢٧، رقم: ٨٨١٣).
ب - وقال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب" (ص ٩٧٤، رقم: ٦٩٦٦).
(٣) هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر .
(٤) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٥٧، رقم: ١٦٣٥).
زاد في "م": "قلت: إنَّما يمكن أن يكون الأسدي إن كان أرسل عن ابن مسعود، فإن الأسدي لم يدركه وتكون رواية أبي إسحاق عنه من رواية الأكابر عن الأصاغر". وهو في "ص" أيضًا دون قوله: "قلت" في أوله. وهو مشطوب عليه في "الأصل".
وزاد في "م"، و"ص" ترجمة:
منهال بن عمرو بن سلامة القشيري البصري.
عن: عبد الله بن عوف، وشعبة.
روى: محمد بن سعد كاتب الواقدي، والحسن بن مكرم البغدادي.
ذكره الخطيب في "المتفق" (٣/ ١٩٧٥، رقم: ١٣٩٦)، ولم يذكر الذي ذكره أبو حاتم. =