(١) "سؤالات الآجري" (١/ ١٦٩) تحقيق البستوي. (٢) "الثقات" (٤/ ٤٨). أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي: - قَالَ الدَّارِمِي: قلت وأبو يعفور عن أيمن ما حالهما؟ فقال: ثقتان. "تاريخ ابن معين" رِوَايَة الدَّارِمِيّ (ص ٢٣٦) رقم: (٩١٨). (٣) كَثِيرًا ما ينسب خريم إلى جَدّه الأعلى فيقال: (خريم بن فاتك)، وإنما هو خريم بن أخرم شَدَّاد بن عَمْرِو بن فاتك. وينظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني (٤/ ١٨٥٨). (٤) قَالَ ابن عَبْد البَرِّ: يُقَال أن أيمن بن خريم أسلم يوم الفتح، وهو غلام يافع، روى عن أبيه، وعمه، وهما بدريان. وقالت طائفة: أسلم مع أبيه يوم الفتح، والأول أصح إن شَاءَ الله ورده الحافظ في الإصابة، بقول التَّرْمذِيّ أنه لا يعرف له سَمَاعًا عن النَّبيِّ ﷺ، وقال إن ابن عَبْد البَرِّ لم يقف على كلام التَّرْمذِيّ فنقل عن الدارقطني قوله: (روى أيمن عن النَّبيِّ ﷺ، قَالَ: وأمَّا أنا فما وجدت له رِوَايَة إلا عن أَبِيه وعمه). لكن الشَّعْبي روى عن أيمن بن خريم أنه قَالَ: (إن أبي وعمي شهدا بدرا، وعهدا لي ألا أقاتل إلا مسلمًا)، أوردها ابن حبّان، وابن عَبْد البَرِّ، وابن سَعْد، وَغَيْرهم، وردها الوَاقِدي بقوله: (هَذا مما لا يُعرف عندنا، ولا عند أحد ممن له علمٌ بالسِّيرةِ أنَّهما شهدا بدرًا، ولا أُحُدًا، ولا الخندق، وإنما أسلما حين أسلمت بنو أسد بعد فتح مكة)، واستصوبه الحافظ ابن حجر. ولأنه وقع في رِوَايَة ابن إِسْحَاق، ومُوسَى بن عقبة، وأبي معشر، أنه لم يشهد بدرًا إلا=