كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

كتاب النساء - باب القاف - ج: 15 - ص: 1077

[باب القاف]

[٩١٧٦] (س) قُتيلة بنت صَيفي الأنصارية، وقيل: الجُهَنيَّة، كانت من المهاجرات.

روت عن: النبي ﷺ حديث: "من حلف فليحلف برب الكعبة" (١)، وفي الحديث قصة.

ورُوي عن: معبد بن خالد، عن قُتيلة، والصحيح أن بينهما عبد الله بن يسار.

قلت: قوله الأنصارية لا يلاقي قوله كانت من المهاجرات (٢).

---

(١) أخرجه النسائي في "السنن" (ص ٥٨٣)، رقم (٣٧٧٣)، و "الكبرى" (٤/ ٤٣٦)، رقم (٤٦٩٦، ٩/ ٣٦٢)، رقم (١٠٧٥٦)، والترمذي في "العلل الكبير" (ص ٢٥٣)، رقم (٤٥٧)، وغيرهم، كلهم من طريق مسعر.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "المسند" (٥/ ٢٥٤)، رقم (٢٤٠٧)، وأحمد في "المسند" (٤٥/ ٤٣)، رقم (٢٧٠٩٣) وغيرهما، من طريق المسعودي، كلاهما عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة، امرأة من جهينة، أن يهوديًّا أتى النبي ﷺ، فقال: إنكم تنددون وإنكم تشركون، تقولون ما شاء الله وشئت .....
وخالفهما المغيرة فروى عن معبد بن خالد، عن قتيلة، امرأة من المهاجرات من جهينة، قالت: دخلت يهودية على عائشة فقالت: إنكم تشركون .... الحديث، فأسقط عبد الله بن يسار بين معبد بن خالد وقتيلة، والصواب ما روى مسعر، والمسعودي لأنهما أكثر، وكذلك المغيرة بن مقسم مدلس، وقد عنعن في هذه الرواية، والحديث إسناده صحيح، والله أعلم.
(٢) من قوله (قلت) إلى (المهاجرات) غير مثبت في (م).