(٢) قال الحافظ: فمجموع ما قيل في اسمه وحده نحو من عشرين قولًا، عبد شمس، وعبد نهم، وعبد تيم، وعبد غنم، وعبد العزى، وعبد ياليل، وهذه لا جائز أن تبقى بعد أن أسلم كما أشار إليه ابن خزيمة والّذي اجتمع في اسم أبيه خمسة عشر قولًا، فهذا معنى قول من قال: اختلف في اسمه واسم أبيه، على أكثر من ثلاثين قولًا، فأما مع التركيب بطريق التجويز فيزيد على ذلك نحو مائتين وسبعة وأربعين، وأما مع التنصيص فلا يزيد على العشرين، فيخلص للمغايرة مع التركيب عدد أسمائه خاصة تسعة عشر، مع أنّ بعضها وقع فيه تصحيف أو تحريف، فعند التأمل لا تبلغ الأقوال عشرة خالصة، ومزجها من جهة صحة النقل إلى ثلاثة: عمير وعبد الله، وعبد الرحمن، الأولان محتملان في الجاهلية والإسلام، وعبد الرحمن في الإسلام خاصة كما تقدم، انظر: "الإصابة" (٧/ ٣٥١)، رقم (١٠٦٨٠)، بشيء من التصرف.