للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حكى عن والده وغيره.

قال الزبير بن بكار: كان من أشراف أهل المدينة وفضلائهم (١)، ثم حكى عن محمد بن الضحاك قال: وقع بين بني عبد الرحمن بن عوف وبني طلحة شرٌ، فأراد بنو عبد الرحمن من حميد هذا أن ينصرهم.

فقال: نعم والله لأبينن لهم خبر طلحة.

قيل له: فماذا؟

قال: في شجته التي أصيب بها يوم أحد، وفي إصبعه التي قطعت.

فعجبوا منه، فقال: وأي شيء ظننتم أني أقول لطلحة؟

وكان مزّاحًا. (٢)

[١٦٣٥] (٤) حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إبراهيم، ويقال أبو عبد الرحمن، ويقال أبو عثمان المدني.

روى عن أبيه، وأمه أم كلثوم، وعمر، وعثمان، وسعيد بن زيد، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر، وابن عمرو، والنعمان بن بشير، ومعاوية، وأم سلمة، وغيرهم.

وعنه ابن أخيه سعد بن إبراهيم، وابنه عبد الرحمن، وابن أبي مليكة، والزهري، وقتادة، وصفوان بن سليم، وغيرهم.

قال العجلي (٣)، وأبو زرعة (٤)، وابن خراش (٥): ثقة.


(١) في (م) و (ب): قال الزبير بن بكار: كان يمزح.
(٢) "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (١/ ٧١٤ - ٧١٥).
(٣) "معرفة الثقات" (١/ ٣٢٤)، "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (١/ ٧١٢).
(٤) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٢٥).
(٥) "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (١/ ٧١٢).