للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الرحمن، عن أبي ثُمامة، عن عمر بن إسماعيل، عن هشام بن عُروة، عن أبيه: أنَّ حسَّان ذُكر عند عائشة فَنَهَتْهُم، وقالت: سمعتُ رسول الله يقول: "لا يُحِبُّه إلا مؤمن ولا يُبغضه إلا مُنافق".

قال العُقيلي: هذا غير محفوظ، ولا يُعرف إلا مِن هذا الوجه، وعُمر والراوي عنه كلاهما مجهول (١).

قلت: وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من "الثقات" (٢).

وأمَّا الذَّهبي فقلَّد العُقيليّ، فقال: لا يُدرى مَن هو أصلًا (٣)، انتهى.

وكنتُ حَرَّرْتُ أنَّه الذي قَبله، ثم رجعتُ عن ذلك لمَّا رأيتُ ابنَ حبان وَصَفَه بأنَّه قَريبُ ابن سِيرين وأنَّه أنصاريّ؛ ولأنَّ طَبَقَتَه مُتَقَدِّمَةٌ على ابن مُجالد (٤)، فتعيَّن أنِّي أذكره للتمييز.

• عمر بن أسِيد، في عمرو بن أبي سفيان.

[٥١٢٠] (م د س ق) عمر بن أيوب العَبْدِي، أبو حفص الموْصليّ.

روى عن: جعفر بن بُرْقَان، وأفلح بن حُميد، وإبراهيم بن نافع المكيّ، والثَّوريّ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والحسن بن صالح، وشَريك، وغيرِهم.

وعنه: أحمد، وابن معين، وداود بن رُشيد، وأبو بكر بن أبي شَيبة، وأيوب بن محمد الوَزَّان، وموسى بن مروان الرَّقِّي، وهارون بن موسى


(١) وقال الحافظ الذهبي: "هذا حديث منكر" "سير أعلام النبلاء" (٢/ ٥١٨).
(٢) (٧/ ١٧٠).
(٣) "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٩٢).
(٤) يعني: عمر بن إسماعيل بن مجالد، تقدمت ترجمته قبل هذه الترجمة.