للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: قال مَسلَمة في "الصِّلَة": مات سنة خمسٍ وخمسين ومائتين (١).

[٦٠٣١] (تمييز) محمد بن أحمد بن أنس القُرشي، أبو عبد الله، ويُقال: أبو علي النَّيسَابوري.

روى عن: حَفْص بن عبد الله السُّلمِي، ومحمد بن مَكِّيّ المَروَزِي، وأبي عاصم، وعبد الله بن يزيد المُقرِي، وبِشْر بن يزيد بن أبي الأَزْهر النَّيسَابوري.

روى عنه: أبو حَامد بن الشَّرْقِي، وأبو بكر أحمد بن علي الرَّازِي، وأبو عَمرو أحمد بن محمد الحِيرِي، وأبو علي الحسين بن محمد بن شَاذَان، وأبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف بن الأخْرَم.

مات سنة تسعٍ وسبعين ومائتين، فيحتمل أن شيخ أبي داود هذا، أو المدني، والأشبه أنَّه المدني، ويحتمل أن يكون هو ابن مَدُّويه، فإنَّ أبا بكر بن أبي داود روى عنه، وكانت رحلته مع أبيه، والله أعلم (٢) (٣).

[٦٠٣٢] (خت ٤) محمد بن إدريس بن العبَّاس بن عثمان بن شافع بن


(١) قال الذَّهبي: "توفي في حدود السبعين ومائتين"، "السير" (١٣/ ١١٩)؛ وقال في "تاريخ الإسلام": "توفي قبل الستين أو بعدها"، (٦/ ١٣٩).
(٢) قال الذهبي: "فالأظهر في شيخ أبي داود أنه النَّيسابوري، لأنه سمع بمكة من المقرئ ولقي الحميدي؛ وأمَّا أبو يونس الجُمحي، فإنه أصغر من ذلك بقليل؛ وأمَّا ابن مَدُّويه، فإن شيخنا أبا الحجاج سمَّى له نيِّفًا وعشرين شيخًا، ما فيهم أحدٌ لقيه بمكة، هذا مع بقاء الاحتمال في الثلاثة". "تاريخ الإسلام" (٦/ ٣٨٩)، وجزم في "السير" أنَّه النَّيسابوري، (١٣/ ١١٩).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن صالح بن هانئ: "ثقةٌ"، "تاريخ الإسلام" (٢٠/ ٤٢٦).
وقال الخطيب: "وكان ثقةً"، "المتفق والمفترق" (٣/ ١٨١٩).