للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: الذي في "الثِّقات" لابن حِبَّان: مُطيع الغزَّال أبو الحسن (١)، روى أبيه عن جدِّه، وعنه محمد بن القاسم، وأهل الكوفة. لست أعرف أباه ولا جدَّه، والخبر ليس بصحيح من طريق أحد فيُعتبَر به (٢).

[٧١٣٠] (د س) مُطِيع بن مَيْمون العَنْبَري، أبو سَعيد البصري.

روي (٣) عن: صفيَّة بنت عِصْمة.

وعنه: خالد بن عبد الرَّحمن الخراساني والحسن (٤) بن موسى الأَشْيَب ومعلَّى بن أسد، وطالوت بن عبَّاد الصَّيرفي.


(١) في "ص": "الحسين".
(٢) ذكره ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٤٩١، رقم: ١٧٢٧)، في ترجمة محمد بن القاسم الأسدي، فقال: "سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: محمد بن القاسم أبو إبراهيم الأسدي الكوفي سمع الأوزاعي. قال أحمد بن عبد الله، حدثنا محمد بن القاسم، عن مطيع الغزال، عن أبيه، عن جده، قال: كان النَّبيُّ إذا صعد المنبر أقبلنا: بوجوهنا إليه، تعرف وتنكر". ولم أقف على من ذكره غير ابن عدي.
وفيه محمد بن القاسم؛ كذَّبه غير واحد. ينظر ترجمته في: "التقريب" (ص ٨٨٩، رقم: ٦٢٦٩)، و"التهذيب" (رقم: ٦٦١٠).
أمَّا استقبال الإمام، فقال البخاري في "صحيحه" (٢/ ١٠): "باب: يستقبل الإمامُ القومَ، واستقبال الناس الإمامَ إذا خطب واستقبل ابن عمر، وأنس الإمامَ". ثم أخرج حديث أبي سعيد الخدري قال: إِنَّ النَّبيَّ جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله.
قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ١٩٨، رقم: ٩٢١) ووجه الدلالة منه أنَّ جلوسهم حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالبًا، ولا يعكِّر على ذلك ما تقدَّم من القيام في الخطبة لأنَّ هذا محمول على أنَّه كان يتحدَّث وهو جالس على مكان عالٍ وهم جلوس أسفل منه. وإذا كان ذلك في غير حال الخطبة كان حال الخطبة أولى لورود الأمر بالاستماع لها والإنصات عندها، والله أعلم".
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال الحافظ: صدوق "التقريب" (ص ٩٤٩، رقم: ٦٧٦٥).
(٣) في "ص": "يروي".
(٤) في "م": "الحسين".