(٢) "الثقات" (٤/ ١٩٤). (٣) في (م) (رياب). (٤) أخرجه مسلم في "الصحيح" (٤/ ٢٢٠٧)، رقم (٢٨٨٠)، والترمذي في "الجامع" (ص ٤٩٥)، رقم (٢١٨٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١٦٦)، رقم (١١٢٤٩)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٣٠٥)، رقم (٣٩٥٣) وغيرهم بهذا الإسناد. (٥) انظر: "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٢١٧)، و "الاستيعاب" (ص ٨٨٦). (٦) لم تثبت ردته بسند صحيح متصل، والروايات الصحيحة في زواجه ﷺ بأم حبيبة لم تذكر ردة زوجها السابق، كما في مسند أحمد (٤٥/ ٣٩٨)، رقم (٢٤٧٠٨) وغيره، وإن كان أهل التاريخ أجمعوا - كما قال ابن الجوزي - على أنها تحت عبييد الله بن جحش، وهاجر بها وهما مسلمان إلى أرض الحبشة ثم تنصر، كما في زاد المعاد (١/ ١٠٧)، لكن يبعد أن يرتدّ أحد السابقين الأولين للإسلام عن دينه، وهو ممّن هاجر فرارًا بدينه مع زوجه إلى أرض بعيدة غريبة، خاصة أن عبيد الله بن جحش ممن هجر ما عليه قريش من عبادة الأصنام والتمس مع ورقة وغيره الحنيفية، وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام ومعلوم أن البشارة ببعثة الرسول ﷺ كانت معروفة عند أهل =