للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفيها أَرَّخَهُ محمد بن يحيى الصُّوليّ (١).

قلتُ: وقال مَسْلَمة: كان ثقةً (٢).

[٦٢٨٤] (ق) محمد بن سُلَيمان بن أبي حَثْمَة الأنصاريّ، المدنيّ.

روى عن: أبيه، وعَمِّهِ سهل.

روى عنه: ابن إسحاق، وحجَّاج بن أرطاة.

ذكره ابن حبان في "الثقات" (٣).

له عنده حديث: محمد بن مَسْلَمة في "رُؤيةِ المخطوبة" (٤).

[٦٢٨٥] (س) محمد بن سليمان بن أبي داود الحَرَّانيّ، أبو عبد الله المعروف ببُومَة، مولى مروان واسم جدِّهِ سالم، وقيل: عطاء، وقيل: إنَّ أبا داود كُنيةُ أبيه.

روى عن: أبيه، وفِطر بن خَليفة، ومالك، والليث، وعيسى بن


= وأَذنَة: مدينة قرب المصيصة تقع على نهر سيحان انظر: "بلدان الخلافة الشرقية" (ص ١٦٣).
(١) "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٢٢).
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو علي الغَسَّانيّ: "ثقةٌ"، "تسمية شيوخ أبي داود" (ص ٨٧).
(٣) "الثقات" (٥/ ٣٧٥).
(٤) أخرجه ابن ماجه في "سننه" (١/ ٥٩٩: ١٨٦٤)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢٥/ ٤١٠: ١٦٠٢٨)، وغيرهم من طريق الحَجَّاج بن أرطاة عن محمد بن سليمان بن أبي حَثْمَة، عن سهل بن أبي حَثْمَة، قال: رأيت محمد بن مَسلمة يُطَارد امرأةً ببصرِهِ، فقلت: تنظر إليها، وأنت من أصحاب محمد !، فقال: إني سمعت رسول الله يقول: "إذا ألقى الله ﷿ في قلب امرئ خطبة لامرأة فلا بأسَ أن ينظر إليها"، وهذا إسنادٌ ضعيف، محمد بن سليمان لم يُوثِّقْهُ أحدٌ، والحَجَّاج بن أرطاة كثيرُ الخطأِ والتَّدليس، وقد عنعن. "التقريب" (١١١٩)، والله أعلم.