كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الجيم - [٩٣٧] (عس) جارية بن قدامة بن زهير، ويقال: ابن مالك بن زهير بن الحصين بن رزاح التميمي، السعدي، أبو أيوب، وقيل: أبو قدامة، وقيل: أبو يزيد البصري - ج: 2 - ص: 537

[٩٣٧] (عس) جارية بن قُدامة بن زهير، ويُقَال: ابن مالك بن زهير بن الحصين بن رزاح (١) التَّميميّ، السَّعْدي، أبو أيُّوب، وقيل: أبو قدامة، وقيل: أبو يَزيِد البَصْريّ.

مختلف في صُحْبَته (٢).

قيل: إنه عمُّ الأحْنف (٣).

روى عن: النبيّ ﷺ حَدِيث: (لَا تَغْضَبْ) (٤).

وعن علي ابن أبي طالب، وشهد معه صِفِّين (٥).

روى عنه: الأحنف بن قيس، والحسن البَصْريّ.

---

= وقضى لجارية بن ظفر بدية يده في مال كَان لقيس بن معبد بالمهشمة، يدفع إليه بدية يده". "مَعْرِفَة الصَّحَابة" لأبي نُعَيْم (٥/ ٢٧٩٠)، و "الإصابة" (٦/ ٦٧٢).
(١) - في: (ش) (زراع) بالعين.
(٢) الراجح أنه صحابي ثابت الصُحْبَة كما سيأتي، بين ذلك الحافظ "الإصابة" (١/ ٤٤٥).
(٣) كما في جاء في رِوَايَة الطبراني في "الكبير" (٢/ ٣٨٠) رقم: (٢٠٦٥)، وقيل ابن عمه كما في رِوَايَة ابن حبَّان (١٢/ ٥٠١) رقم: (٥٦٨٩)، وقيل ليس بعمه ولا ابن عمه أخي أَبِيه، وإنما سماه عمه توقيرًا، قَالَ ابن الأثير في "أسد الغابة": وهذا الأصح؛ فإنَّهما لا يجتمعان إلا إلى كعب بن سَعْد بن زيد مناة، على ما نذكره، أراد بقوله: ابن عمه أنهما من قبيلة واحدة، فربما يصح له ذلك. "أسد الغابة" (١/ ١٦٦).
(٤) أخرجه أحْمَد (٣/ ٤٨٤) و (٥/ ٣٤) و (٣٧٠)، وأبو يعلى في "مسنده" (١٢/ ٢٢٦)، والطبراني (٢٠٩٣) و (٢٠٩٧)، والحَاكِم في "المستدرك" (٣/ ٧١٣)، كُلّهم من حَدِيث جارية به. وأخرجه أحْمَد (٥/ ٣٧٣) عن رجل من أصْحَاب النَّبي ﵌.
(٥) وكَان أميرًا على بني تميم في صفين، وشهد جارية مع علي ﵁ له الجمل أيْضًا. ينظر: "تَارِيخ الأمم والملوك" (٣/ ١٣٧)، و "أنساب الأشراف" (٤/ ١٩٣).