للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الخطيب: كَثير أبو إسماعيل الذي روى عن إبراهيم بن الحسن، هو: كَثير النَّوَّاء وهو: كَثير بن قَارونْدا، كذا قال (١).

وقال ابن القَطَّان: لا يُعرف حالُهُ (٢).

وأورد ابن عَدِيّ في ترجمة فُضيل بن سُليمان، من طريق فُضيل، عن كَثير، عن عَون بن أبي جُحَيفَة، عن أبيه: "حججتُ مع رسول الله ، فما زِلنَا نُصَلي ركعتين حتى رِجعنَا"، فقال: لم يروه عن كَثِير إِلَّا فُضَيل، وكثيرٌ عزيزُ الحديث (٣).

[٥٩٢٥] (د) كَثير بن قُلَيْب بن مَوْهَب الصَّدفي، المِصريّ، الأعرَج.

شَهِدَ فتح مصر.

روى عن: أبي فاطمة الدَّوسِيّ (٤) (د) - وكان معه بذات الصَّواري - حديث: "أكثِر من السُّجود" (٥)، وعن عُقبَة بن عامر الجُهَنيّ.


(١) "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠).
(٢) "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٤١).
(٣) "الكامل" لابن عدي (٧/ ١٣٠)، والحديث أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦/ ١٦٩: ٦١٠١)، وفي "الصغير" (٢/ ٦٩: ٧٩٧)، وقال: "لم يرو هذا الحديث عن كثير بن قاروندا إلا فضيل بن سليمان".
(٤) في هامش (م): صحابي.
(٥) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (٢٤/ ٢٨٦: ١٥٥٢٧)، وابن المبارك في "الزهد" (٤٥٧: ١٢٩٦)، وغيرهم، من طرق عن ابن لهيعة، حدثنا الحارث بن يزيد، عن كثير الأعرج الصدفي، قال: سمعت أبا فاطمة ، وهو معنا بذي الصواري، يقول: قال رسول الله : "يا أبا فاطمة أكثر من السجود، فإنه ليس من مسلم يسجد لله سجدة، إلا رفع الله له بها درجة"، وهذا إسناد ضعيف، كثير الأعرج هو ابن قُلَيب كما قال ابن يونس في تاريخه، قال الذهبي: "لا يُعرف"، والحديث معروفٌ من رواية كثير بن مُرَّة الحضرمي، عن أبي فاطمة ، أخرجه عنه: النَّسائيّ في "الكبرى" (٨/ ٦٢: ٨٦٤٥)، =