(١) أخرجه الطبراني في "معجمه الكبير" (١٩/ ٤٢٠) (١٠١٦)، والتَّمَّام في "فوائده" (٢/ ٤٣) (١٠٩٠)، والعُقَيْلِيُّ في "الضعفاء" (٢/ ٤١٨) (٥٥٣) و (٦/ ٣٤٩) (٢٠٢٢)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٦٧) (١٠٨٩) كلهم - من طرق - عن زيد بن أخزم، عن يحيى بن الحارث، عن أخيه زَهْدَم بن الحارث الطائي، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: "أن النبي ﷺ لَعَنَ قاطعَ السِّدر". قال العُقَيلي: "ولا يُحْفَظُ هذا الحديثُ عن بهز، إلا عن هذا الشيخ، وقد روي بغير هذا الإسناد، وفي إسناده لينٌ واضطراب"."الضعفاء" (٢/ ٤١٨) (٥٥٣). وقال أيضا: "والرواية في هذا الباب فيها اضطرابٌ وضعف، ولا يَصِحُّ في قَطِع السدر" (٦/ ٣٤٩). وفيه علَّة أخرى - غير جهالة زَهْدَم - ألا وهي جَهَالَةُ أخيه يحيى بن الحارث، قال الحافظ: ضعيف. تنبيه: ورد اسم أخي يحيى بن الحارث في "المعجم الكبير" و"فوائد التمام": مخارق، وفي الباب عن علي بن أبي طالب ﵁. (٢) ضبَّب الحافظ عليه حتى لا يظن أن هناك حكًّا أو سَقْطًا، بل تَرْكُه مقصود. (٣) "الضعفاء" (٦/ ٣٤٩) (٢٠٢٢). وقال في مقامٍ آخر: "زَهْدَم بن الحارث الطائي، عن بهز بن حكيم، لا يُتَابَعُ عليه ولا يُعْرَفُ إلا به بصري". (٢/ ٤١٨) (٥٥٣). (٤) ولعل الحافظ يقصد بقوله: "بعضهم" الحافظ المزي، إذ إن المزيَّ في=