للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صلت معه القبلتين، وهي التي دخل عليها، ومعه علي، في قصة الدَّوالي والسلق والشعير (١).

روى عنها: يعقوب بن أبي يعقوب المدني.

قال الطبراني: اسمها سلمى بنت قيس (٢).

وقال الترمذي: هي أم المنذر بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، ويقال: هي سلمى بنت قيس، أخت سَليط، من بني مازن بن النجار (٣).

[٩٢٨٤] (بخ) أم المهاجر الرومية.

قالت: سُبيتُ، فعرض علينا عثمان الإسلام، فأسلمت أنا، وأخرى، فقال: طهروهما واخفضوهما، قاله عبد الواحد بن زياد، عن عجوز من أهل الكوفة عنها (٤).


(١) هذه القصة أخرجها أبو داود في ""السنن" (ص ٦٩٣)، رقم (٣٨٥٦)، والترمذي في "الجامع" (ص ٤٦٠)، رقم (٢٠٣٧)، و"الشمائل" (ص ١٥٠)، رقم (١٨٢)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ١١٣٩)، رقم (٣٤٤٢)، وغيرهم، كلهم من طريق فليح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة الأنصاري، عن يعقوب بن أبي يعقوب، عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية، قالت: دخل علينا رسول الله ، ومعه علي، وعلي ناقه، ولنا دوالي معلقة، فقام رسول الله يأكل منها، وقام علي ليأكل … ، والحديث إسناده محتمل للتحسين، لأجل فليح بن سليمان وهو مختلف فيه، قد ضعفه جماعة، وقد احتج به الشيخان، والحديث حسنه الترمذي في "الجامع" (ص ٤٦٠)، رقم (٣٠٣٧)، قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يتعقبه الذهبي. انظر: "المستدرك" (٤/ ٢٢٧)، رقم (٧٤٥٣).
(٢) "المعجم الكبير" (٢٤/ ٢٩٦، ٢٥/ ٩٩).
(٣) انظر: "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٨٨).
(٤) انظر: "الأدب المفرد" (٢/ ٧٠٧، ٧٠٩)، رقم (١٢٤٥، ١٢٤٩)، وهذا الأثر إسناده ضعيف، لجهالة عجوز من أهل الكوفة، هي جدة علي بن غراب.