للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وهو في البخاري ضِمْنًا كما بيَّنتُه في عبد الله بن سُفيان (١).

وذكر الزُّبير بن بَكَّار أَنَّ عمَّار بن ياسر حمله على ظهره من الدار إلى أن دفعه إلى أُمّه (٢).

وذكره علي بن سعيد العَسْكري في "الصحابة"، حكاه أبو موسى المَديني في "الذيل" (٣).

والحديث الذي أخرجه له سقط منه الصحابي فتمَّ عليه الوهمُ بذكر هذا (٤).

وذكر ابن حبان أنه مات في أيام ابن الزبير (٥).

[٣٧٩٧] (د) عبد الله بن المُسَيَّبِ القُرَشيُّ مولاهم أبو السَّوَّار المِصريُّ.

روى عن: الضَّحَّاك بن شُرَحبيل ويزيد بن يوسف، وعِكْرمة مولى ابن عباس، وعمر مولى غُفرة، وإبراهيم بن راشد مولى عمر.


(١) كتب في (م) فوقه: (لعبد الله بن عمر العابدي وغيره). وترجمة عبد الله بن سفيان في "تهذيب التهذيب" برقم (٣٥١٨).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٠٦ رقم ٣٢١٥).
(٣) حكاه ابن الأثير عن العسكري وأبي موسى في أسد الغابة (٣/ ٣٨٨). العسكري هو أبو الحسن علي بن سعيد بن عبد الله العسكري نزيل الري توفي سنة خمس وثلاث مئة. وقيل: توفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٤٦٣ رقم ٢٥٣).
(٤) قال ابن الأثير: روى ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن المسيب وعبد الله بن عَمرو قالوا: صلى بنا رسول الله الصبح بمكة. . . الحديث. ثم قال: كذا رواه، وهذا الإسناد عن هؤلاء الثلاثة محفوظ عن عبد الله بن السائب، عن النبي "أسد الغابة" (٣/ ٣٨٨).
(٥) "الثقات" (٥/ ٢٨) ذكره ابن حبان في موضعين.