للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى عنه: زياد بن مينا.

قال ابن البرّاء (١)، عن ابن المديني: زياد بن مينا الذي روى عن أبي سعيد بن أبي فضالة عن النبي "إن الله أغنى الشركاء عن الشرك" فقال: إسناد صالح يَقْبَلُه القَلْب، ورب إسناد يُنْكِره القلب، وزياد بن مينا مجهول لا أعرفه (٢).

قلت: وذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق (٣).

[٨٦٥٤] (ت ق) أبو سعد الأزدي الكوفي، قارئ الأزد، ويقال: أبو سعيد.

روى عن: زيد بن أرقم، وأبي الكَنُود.

وعنه: إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وسليمان بن قيس، ويزيد بن أبي زياد.

ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤).


= عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن زياد بن ميناء، عن أبي سعيد بن أبي فضالة قال: سمعت رسول الله يقول: "إذا جمع الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه، نادى مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحدًا فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك"، والحديث إسناده ضعيف، فيه زياد بن مينا وهو مقبول ولم يتابع. انظر: "التقريب" (ص ٣٤٨)، رقم (٢١١٤)، وللحديث شواهد كثيرة، منها حديث أبي هريرة أخرجه مسلم في "الصحيح": كتاب الزهد والرقائق، باب من أشرك في عمله غير الله (٤/ ٢٢٨٩)، رقم (٢٩٨٥)، وغيره.
(١) هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن البرّاء بن المبارك العبدي، وثقه الخطيب، توفي في شوال سنة إحدى وتسعين ومائتين. انظر: "تاريخ بغداد" (٢/ ١٠٤)، رقم (٧٣)، و"تاريخ الإسلام" (٢٢/ ٢٤١)، رقم (٣٥٩).
(٢) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٢٦٦).
(٣) انظر: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٠٦).
(٤) "الثقات" (٥/ ٥٦٨).