(٢) أورد من حَدِيث أبي هُرَيْرة ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ (إن في جهنم واد تستعيذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة أعدها الله للقراء المرائين بأعمالهم، وإن أبغض الخلق إلى الله ﷿ عالمٌ يزور السلطان أو العمال)، شك إبْرَاهِيم. قَالَ ابن عَدِيّ: (هُو حَدِيث منكر). وقَالَ الألباني: (الحَدِيث ضَعِيف الإسناد جداً). ينظر: "الكامل" (٢/ ٢٠٤) وما بعدها، وسلسلة الأحاديث الضعيفة (١١/ ٤٢). (٣) أي عن بُكَيْر بن شهاب، عن الحسن بن أبي الحسن، عن سمرة بن جندب ﵁ قَالَ: (من توضأ فأسبغ الوضوء، ثمَّ خَرج إلى المسجد، فقَالَ حين يخرج من بيته: بسم الله الَّذِي خلقني، فهو يهديني؛ إلَّا هداه الله لأصوب الأعمال، والَّذِي هُو يطعمني ويسقيني، إلَّا أطعمه الله من طعام الجنة، وسقاه من شراب الجنة … ) الحَدِيث بطوله. (٤) "المجروحين" (١/ ١٩٤). أَقْوَالٌ أُخْرَى في الرَّاوي: - قَالَ عبد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل: قلت أبي: شيْخ روى عنه أبو عصام، يُقَال له: بُكَيْر الدَّامِغَانيّ؛ يحدث عن ابن سيرين؟ قَالَ: لا أعرفه! قَالَ أبو عبد الرَّحْمَن: سألت بعض أهل الدامغان عن بُكَيْر هذا فقَالَ كَان رجلًا عابدا منقطعا عن الناس. "العلل ومعرفة الرجال" - (٢/ ٣١). (٥) في (ش) (نعيم) والمثبت من الأصل.