للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: الحسن بن حيّ، والثَّوْرِيِّ، والثَّوْري، وعبد الله بن دَاوُد الخريبي، ووَكِيع، وأبو نُعَيْم.

قَالَ عبد الله أحْمَد عن أبِيه: "ليْسَ بالقَوِيّ في الحَدِيث" (١).

وقَالَ مرة: "صالح الحَدِيث، ليسَ بِهِ بَأس" (٢).

وقَالَ عَبَّاس عن يحيى: "ضَعِيف" (٣).

وقَالَ أَيْضًا عن يحيى: "قيل ليَحْيى بن سَعِيد: ما تقول في بكير بن عامر؟ فقَالَ: حَفْص بن غِيَاث تركه، وحسبه إذا تركه حَفْص، كَان حَفْصٌ يروي عن كل أحدٍ" (٤).

وقَالَ مُعَاوِيَة بن صَالح، عن يحيى: "ليْسَ بشَيْء" (٥).

وقَالَ عَمْرُو بن علي: "ما سَمِعْت يحيى، ولا عَبْد الرَّحْمَن، حدثا عنه بشيء قط" (٦).

وقَالَ أبو زُرْعَة: "ليْسَ بِقَوِيّ" (٧).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٣٦٩) رقم (٧٩٧) وزاد: "ليس هو بذاك في الحديث".
(٢) "الكامل" (٢/ ٣٣).
(٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٠٥) رقم: (١٥٩١).
(٤) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري (٤/ ٢٩٦) رقم: (٤٤٨٢)، والعبارة فيه: "سمعت يحيى يقول: قيل ليحيى بن سعيد القطان ما تقول في بُكير بن عامر؟ فقال: كان حفص بن غياث يتركه، وحَسْبه إذا تركه حفصٌ؛ وكان حفصٌ يروى عن كل أحد؛ عن عبيدة وغيره". وظاهر هذا يُفيدُ أنَّ حفصًا ينتقي الرُّواة، وأثنى عليه القطَّانُ بذلك، مستشهدًا بتركه للرِّواية عن بُكير لضعفِه، أن حفصًا كان قبل ذلك لا يتحرَّى في الرُّواة ويَروي عن كلِّ أحدٍ. وقوله: (وكان حفصٌ يروي عن كلِّ أحد) بالواو في أوله يشعر بهذا، ولم ترد الواو في نقل المصنف ولا عند ابن عَديٍّ في "الكامل" (٢/ ٢٠٢).
(٥) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٥٣).
(٦) "الكامل" (٢/ ٣٣).
(٧) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٠٥) رقم: (١٥٩١).