للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إن المحروم من حُرِم وصيته" (١)، وروى عن مطر عن قتادة عن أنس: "ما من مسلمين يلتقيان، فيتصافحان ويصليان على النبي، إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ما تقدم وما تأخر" (٢)، وروى عن أبان بن طارق (د)، عن نافع، عن ابن عمر، حديث: "من دخل على غير دعوة، دخل سارقًا" (٣)) (٤).

قلت: فرَّقَ بين دُرُست بن حمزة الراوي عن مطر الوراق، وبين دُرُست بن زياد: البخاري (٥).

وتبعه: أبو حاتم، وابن عدي، والدارقطني، وجماعة (٦).

وهو الصواب.

وذكر البخاري درست بن زياد في "التاريخ الأوسط"، في فصل: من مات من سنة تسعين ومائة إلى المائتين (٧).

[١٩١٩] (تم) دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة السدوسي، النسابة، مختلف في صحبته.


(١) سبق في ابن ماجه، وأخرجه الطيالسي في: "المسند" (٢٢٢٦)، وأبو يعلى في: "المسند" (٤١٢٢)، وابن زبر في: "وصايا العلماء" (ص ٢٤)، ولم يتابع درست عليه.
(٢) أخرجه أبو يعلى في: "المسند" (٢٩٦٠)، وابن السني في: "عمل اليوم والليلة" (١٩٤) من طريق خليفة بن خياط عن درست بن حمزة، ولم يتابع درست عليه.
(٣) تقدم في أبي داود.
(٤) في: "المجروحين" (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤).
(٥) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٥٢).
(٦) في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٣٧ - ٤٣٨)، وابن عدي في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٣/ ٥٧٥، ٥٧٨)، والدارقطني في: "الضعفاء والمتروكون" (٢١١ و ٢١٢)، وممن فرق بينهما: أبو العرب، ومسلمة بن قاسم، وغيرهما، كما في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٧٧).
(٧) في: (١٤٠٠).