للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فتبع في ذلك شيخه (١) والذي ترجّح أنهما واحد، ويؤيده أن أحمد أخرج من طريق الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، حدثنا جندب فذكر حديثًا في الرحمة (٢).

وأخرجه أبو داود أيضًا كذلك (٣)، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤) من طريق الجريري عكسه قال عن أبي عبد الله الجَسْرِي؛ فذكر الحديث بعينه، فدلّ على أنهما واحد، والله أعلم.

فقد روي أحمد بن منيع (٥) من طريق أبي عبد الله الجشمي عن عائشة، وحفصة؛ حديثًا عن هذا (٦).

[٨٧٤٦] (دق) أبو عبد الله الدوسي ابن عم أبي هريرة.

روى عن أبي هريرة في التأمين (٧) وغير ذلك.

وعنه بشْر بن رافع.


(١) يعني: أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي.
(٢) انظر: "مسند أحمد" (٣١/ ٩٩)، رقم (١٨٧٩٩).
(٣) انظر "سنن أبي داود": كتاب الأدب، باب من ليست له غيبة (رقم ٤٨٨٥).
(٤) انظر: "المستدرك" (٤/ ٢٧٦)، رقم (٧٦٣٠).
(٥) لم أقف على قوله في المصادر.
(٦) من قوله (جزم) إلى (عن هذا) سقط من (م)، وفي (م) بعد كلمة (قلت) كُتِبَتْ جملة وهي (وله رواية أيضًا عن عائشة وحفصة في مسند أحمد بن منيع).
(٧) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ١٦٣)، رقم (٩٣٤)، وابن ماجه في "السنن" (١/ ٢٧٨)، رقم (٨٥٣)، وغيرهما من طريق صفوان بن عيسى، عن بشر بن رافع، عن أبي عبد الله ابن عم أبي هريرة، عن أبي هريرة قال كان رسول الله : إذا تلا ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾، قال: "آمين"، حتى يسمع من يليه من الصف الأول، والحديث إسناده ضعيف، لضعف بشر بن رافع، ولجهالة أبي عبد الله ابن عم أبي هريرة، والله أعلم. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ١٦٩)، رقم (٦٩١).