للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري فيه نظرٌ، فقيل له في ذلك، فقال: أكثرَ على نفسِهِ (١).

وقال ابن حِبَّان: ينفردُ عن الثِّقاتِ بالمقلوبات (٢).

وقال أبو علي النَّيسَابوريّ: قلتُ لابنِ خُزيمة: لو حَدَّثَ الأستاذ عن محمد بن حُميد؛ فإنَّ أحمد قد أحسن الثَّناء عليه، فقال: إنَّه لم يَعرِفهُ، ولو عَرَفَه كما عَرفْنَاه ما أثنى عليه أصلًا (٣) (٤).

[٦١٦٦] (خت م س ق) محمد بن حُميد اليَشْكُريّ، أبو سفيان المَعْمَريّ، البصري، نزيل بغداد.

وقيل له المَعْمَريّ: لأنه رحل إلى مَعْمَر، وكان مذكورًا بالصلاح، والعبادة.

روى عن مَعْمَر، وهشام بن حَسَّان، وسُفيان الثَّوريّ.

روى عنه: يحيى بن يحيى النَّيسابوريّ، والنُّفَيْليّ، وعبد الله بن عَون الخَرَّاز، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وأبو خَيثمة زُهير بن حَرْب، وعَمرو النَّاقد، وسُريج بن يونس، وسُنَيد بن داود، والجارود بن معاذ التِّرمذيّ، وسفيان بن وكيع، ومحمد بن عبد الله بن نُمير، وسعيد بن داود، وحُميد بن الرَّبيع اللَّخْميّ، وغيرهم.

قال ابن أبي خَيثمة وغير واحد، عن ابن معين: ثقةٌ (٥).


(١) "التاريخ الكبير" (١/ ٦٩).
(٢) "المجروحين" (٢/ ٣٠٣).
(٣) "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٥٠٤).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي عندهم" "الأسامي والكنى" (ص ٣٥٤)، تحقيق: مؤيد الحماد.
وقال الدارقطني: "مختلفٌ فيه"، "سؤالات السلمي" (ص ٢٧٥).
(٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٣١) و "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٤/ ٨٣).