للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: وقال مَسْلَمة: ثقة صدوق (١).

وقال النسائي في "مشيخته": أرجو أن يكون صدوقًا، كَتبتُ عنه شيئًا يسيرًا (٢).

[٦٦٩١] (س) محمد بن معاوية بن يزيد الأنماطي، أبو جعفر البغدادي، المعروف بابن مالَج.

يقال إنَّ أصله من واسط.

روى عن: خَلَفَ بن خليفة، وعَبَّاد بن العوام، ومحمد بن سلمة الحَرَّاني، وعلي بن هاشم بن البريد، وأبي بكر بن عَيَّاش، ومحمد بن الحسن الفقيه، وغيرهم.

روى عنه النسائي، وابن نائلة، والقاسم بن المُطَرِّز، وابن جرير، وابن ناجية، وخال ولد السُّنِّي (٣)، وابن صاعد، وأبو حامد الحضرمي، والبُجيري والمَحَاملي، وآخرون.

قال النسائي: لا بأس به (٤).

وقال مُطَيَّن: كان واقفيًّا (٥).


(١) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٦١).
(٢) لم أهتد إليه في الرواية المطبوعة من مشيخة النسائي، فلعله في رواية أخرى.
(٣) هو محمد بن حامد بن السَّري البغدادي، كما في الترجمة التي معنا من "تهذيب الكمال": (٢٦/ ٤٧٧).
(٤) "مشيخته" (ص: ٥٣ الترجمة ٣٥، وانظر تعليق محققه عليه.
(٥) انظر تاريخ "بغداد" (٤/ ٤٤٤) وقوله (واقفيًا) أي في مسألة القرآن؛ مخلوق أو غير مخلوق، وقد عَدَّ بعض الأئمة القائل بالوقف في ذلك أشد وأشر من الجهمية القائلين بخلق القرآن وقد قال أبو بكر بن أبي داود :
ولا تَكُ في القرآن بالوقف قائلًا … كما قال أتباعٌ لجهم وأَسجحوا =