ورجح المزيُّ أنَّ الاضطرابَ وقع من جهة أبي حيَّان التيمي. "تهذيب الكمال" (١٣/ ٢٩٩). وعلى الوجهين يكون مَدَار الحديث على الضحاك بن المنذر، وهو مجهول الحال، قال ابن المديني فيه: (والضحاك لا يعرفُونَهُ)، فالحديث ضعيفٌ لجهالة عينِهِ - والله أعلم -. ويغني عنه ما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"، كتاب الأحكام، برقم: (٤٥٣١) من حديث زيد بن خالد الجهني ﵁، عن النبي ﷺ قال: من أوى ضالةً فهو ضالٌ؟ ما لم يُعرفها". (١) "الثقات" (٦/ ٤٨٢). (٢) "تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق" لابن عبد الهادي (٤/ ٢٣٥). (٣) كذا ضبطه المصنف في "التقريب" (٢٩٨٠): (بفتح النون والموحدة)، وقال الخزرجي: (بكسر النون وإسكان الموحدة) "خلاصة تذهيب التهذيب" (ص ١٧٧). (٤) "التاريخ" برواية الدوري (٢/ ٢٧٣)، وله قول آخر سيذكره المصنف. (٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٦٠).