أ - يحيى بن سعيد القطان، وحديثه في "المسند" للإمام أحمد (٣١/ ٥٤٤)، رقم: (١٩٢٠٩). ب - ويحيى بن أبي زائدة، وحديثه أيضًا "المسند" (٣١/ ٥٢٠)، برقم: (١٩١٨٤). ت - وعبد الله بن نُمير، وأخرج حديثه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ ٣٣٠)، رقم: (٢٣٧٧). ث - ويعلى بن عُبَيد، وحديثه عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٣٣) رقم: (٦٠٦١). ج - وإسماعيل بن علية، وأخرج حديثه الحافظ يوسف المهرواني في كتابه "الفوائد المنتخبة" المسمَّى بـ "المهروانيات" (ص ١١٣) برقم: (٥١). الوجه الثاني: ما أخرجه النَّسَائِي في "السنن الكبرى"، كتاب: الضَّوَال، باب: ذكر الاختلاف على أبي حيان … ، برقم: (٥٧٦٨) من طريق عبد الله بن المبارك، عن أبي حيَّان، الضَّحاك بن المنذر، عن جرير بن عبد الله الله ﵁، عن النبي ﷺ به، فلم يُذْكَر فيه المنذر بن جرير. الوجه الثالث: ما أخرجه أبو داود في "السنن"، كتاب: اللُّقطة، رقم: (١٧٢٢)، من طريق خالد بن عبد الله الطحَّان، عن رَوْح بن القاسم، عن أبي حيَّان التيمي، عن المُنْذر بن جَرِيرٍ، عن جرير ﵁ به، وهذه الطريق ليس فيه ذِكْرُ الضحاك بن المنذر. الوجه الرابع: ما أخرجه النَّسَائِي في "السنن الكبرى"، كتاب: الضَّوَال، باب ذكر الاختلاف على أبي حيان .... ، برقم: (٥٧٦٧) من طريق إبراهيم بن عيينة، عن أبي حيان التيمي، عن أبي زرعة بن عمرو، عن المنذر بن جرير عن أبيه ﵁ به، وهذه الطريق شديدة الضعف والنَّكَارة؛ فإن إبراهيم بن عيينة ضعيفٌّ جدًّا، قال أبو حاتم: (يأتي بالمناكير) "الجرح والتعديل" (٢/ ١١٩)، وليَّنه الإمام أحمد "العلل برواية المروذي" (ص ١٢٧)، وضعَّفه كلٌّ من: أبي زرعة والنسائي. "سؤالات البرذعي" (ص ١٨٦)، و "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٦٤)، وهي أيضًا مخالفةٌ لرواية الجماعة. والمحفوظ مما سبق رواية الجماعة لرجحانها من جهة العدد والضبط، قال الدارقطني: (والأشبه بالصواب عن أبي حيَّان ما قاله يحيى القطان، ومن تابعه، وهو الصحيح) =