(٢) أقوال أخرى في الراوي: قال عبدة بن أبي لُبَابَة: كنتُ في سبعين من أصحاب ابن مسعود ﵁، قرأتُ عليهم القرآن. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٦٨). وقال أيضًا: لوددتُ أن حظي من أهل هذا الزمان لا أسألهم، ولا يسألوني عن شيء، يتكاثرون بالمسائل، كما يتكاثر أهل الدراهم بالدراهم. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٦٩). وقال ابن منده: حدّث عن عبد الله بن عمر، ولا يصحّ. "فتح الباب في الكنى والألقاب" (١/ ٨٢). وقال الجورقاني: كان من الثقات الأثبات، وهو كثير الإرسال عن الصحابة، يرسل عن أبي مسعود، وعمار، وأبي موسى، وسراقة، وفَيْرُوز، وأم سلمة، كلّ هؤلاء روايته عنهم على الإرسال من غير لقيّ أو سماع. وقد قيل: إنه لقي ابن عمر، واختلف فيه، فأمّا سماعه إذا صحّ وأسند هو عن التابعين مثل أبي وائل، ومسروق، وزِرّ بن حُبَيْش، وعمرو بن ميمون، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، ومجاهد، وعطاء، ووَرَّاد، والحكم، ونافع، وغيرهم. "الأباطيل والمناكير" (٢/ ١٠٧). (٣) قال أبو حاتم الرازي: ولا أعرف من البصريين أحدًا كنيته أبو مالك من القدماء إلا عبيد الله بن الأخنس. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٠). (٤) قال أبو عليّ الغَسَّاني: والخَرَّاز بالخاء المعجمة، بعدها راء مهملة، ثم زاي. فذكره. "تقييد المهمل وتمييز المشكل" (١/ ١٨١). وقال ابن حجر "التقريب" (ترجمة رقم ٤٣٠٣): الخزاز بمعجمات.