كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

(باب الياء) - [٨٤٢١] (٤) يونس بن جبير الباهلي، أبو غلاب البصري - ج: 14 - ص: 964

وتَعَقَّبَهُ الذهبيُّ بأنه أوثقُ من الحِمَّاني بكثير (١).

قال السَّاجِي: وكان صَدُوقًا، إلا أنه كان يَتْبَعُ السُّلْطَان، وكان مُرْجِئًا (٢).

[٨٤٢١] (٤) يونس بن جُبَيْر الباهلي، أبو غَلَّاب البصري.

روى عن ابن عُمَر، والبَرَاء بن عازِب، وجُنْدُب البَجَلِي، ومحمد بن سَعْد بن أبي وَقَّاص، وكثير بن الصَّلْت، وحِطَّان بن عبد الله الرَّقَاشيّ، وغيرهم.

روى عنه: حُمَيْد بن هِلَال، وابنُ سيرين، وقَتَادة، وابنُ عون.

قال ابن سعد: أَوْصَى أن يُصَلِّيَ عليه أنسٌ لما مات (٣).

---

(١) تَعَقُّبُ الذَّهَبِيِّ ليس في (م). "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٧٨) (٩٩٠٠).
(٢) وجدته من قول يحيى بن معين في "تاريخ الدوري" (٣/ ٥٢١) (٢٥٤٥).
أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال ابن المديني: يُونُس بن بكير قد كتبت عَنهُ وَلست أحدث عَنهُ.
حدثنا مُحَمَّد قَال: رَأَيْت وكان في كِتابه البيُوع عَنهُ حَدِيث - يَعْنِي يُونُس بن بكير - فَقَال: سلِّمُوا لأبي عبد الرَّحْمَن نسخة، يَعنِي ابْن حسن يحدث عَنهُ.
حَدثنَا مُحَمَّد قال: قال لي يحيى الْحِمَّانِي: لا نستحلُّ الرِّوَايَة عَنهُ. "سؤالات ابن أبي شيبة" (ص/ ١٤٨) (٢٠١).
٢ - قال ابن عدي: وَلِيُونُس بن بُكَير غَير ما ذكرت من الغرائب وغيره، وقد وثقه الأئمة مثل ابن مَعِين وابن نُمَير وغيرهما. "الكامل" (٨/ ٥٢٥) (٢٠٨٤).
٣ - قال الحاكم: يونس بن بكير روى له [مسلم] أحاديث كثيرة في الشواهد، ولم يحتج بحرف من حديثه في الأصول، على أني قد تأمَّلْتُ كل ما قيل فيه، فلم أجد أحدًا من أئمتنا استزراه في حفظ أو إتقان، أو مخالفة للثقات في رواياته إلا لميله عن الطريق في تشيعه، وقد احتمل مثل هذا الحال عن جماعة من الكوفيين، فهو عندي من جملتهم. "المدخل إلى الصحيح" (٤/ ١١٤) (١٣).
(٣) "الطبقات" (٩/ ١٥٣) (٣٨٧٢)، وفي "تاريخ الدوري" (٤/ ١٦٤) (٣٧٣٣): سَمِعت يحيى يَقُول: قد شهد أنس بن مالك جَنَازَة يُونُس بن جُبَير أبي غلاب.