للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: الذي فَرَّق بينهما هو الخطيب في "المتفق والمفترق" (١).

وحكى ابنُ عساكر أن أبا زُرعة ذكره في الضعفاء (٢).

[٢٧٣٧] (د) سُليمان بن أبي يحيى حجازيُّ.

روى عن: أبي هريرة، وابن عمر (د).

وعنه: ابن عَجْلان، وداود بن قَيْس، وأبو مَوْدُود عبد العزيز بن أبي سُليمان.

قال أبو حاتم: ما بحديثه بأس (٣).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٤).

روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الجمع بين المغرب والعشاء (٥) (٦).


(١) "المتفق والمفترق" (٢/ ١٠١٢ - ١٠١٥)، وكذلك العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٥٣٧ - ٥٣٨).
(٢) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ٣٩٥) انظر: "الضعفاء" (ص ٣٢٨).
(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٤٩).
(٤) "الثقات" (٤/ ٣٠٤).
(٥) في حاشية (م): "حديث ابن عمر: "ما جمع رسول الله بين المغرب والعشاء قط في سفر إلا مرة".
(٦) "سنن أبي داود" (٢/ ٤٠٧)، رقم (١٢٠٩) من طريق عبد الله بن نافع، عن أبي مودود، عن سليمان بن أبي يحيى، عن ابن عمر، قال: "ما جمع رسول الله بين المغرب والعشاء قط في السفر إلا مرة". قال أبو داود: وهذا يروى عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، موقوفا على ابن عمر: أنه لم ير ابن عمر جمع بينهما قط إلا تلك الليلة، يعني ليلة استصرخ على صفيَّة، ورُوي من حديث مكحول، عن نافع: أنه رأى ابن عمر، فعل ذلك مرة أو مرتين.