كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

(باب الواو) - [٧٩٠٣] (د) الوليد بن عقبة بن المغيرة، ويقال: ابن كثير الشيباني، أبو الحسن، ويقال: أبو عبد الله، الكوفي الطحان، أخو محمد بن عقبه - ج: 14 - ص: 252

[٧٩٠٣] (د) الوليد بن عُقْبَة بن المُغيرة، ويقال: ابن كثير الشَّيْبَاني، أبو الحسن، ويقال (١): أبو عبد الله، الكوفيّ الطَّحَّان، أخو محمدِ بن عُقْبه.

روى عن: زائدة، والثَّوري، وداود بن نصير الطَّائِي، وحمزَة الزَّيَّات، وحَنْظَلة بن أبي سفيان.

روى عنه: أحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني وبشر بن خالد العسكري، ومحمد بنُ رافع، وأبو هِشام الرِّفَاعي، وآخرون.

قال أبو زرعة: لا بأسَ به (٢).

وقال أبو حاتم: صدوقٌ، لا بأس به، صالحُ الحديث (٣).

وقال أبو داود: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان في "الثِّقَات" (٤).

[٧٩٠٤] (ق) الوليد بن عُقْبَة بن نِزار العَنْسِيّ.

---

= ابن حجر ﵀، ويزيده وضوحًا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في "العقيدة الواسطية" (ص/ ١٢٠): إن هذه الآثار المروية في مساويهم: منها: ما هم هو كذبٌ، ومنها: ما قد زيد فيه ونُقص، وغُيِّرَ عن وجهه، والصَّحيحُ منه: فيه معذورون، إما مُجْتَهِدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، وهم مع ذلك لا يعتقدون أنَّ كل واحد من الصحابة معصومٌ عن كبائر الإثم وصغائره بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة، ولهم من السَّوابق والفضائل ما يوجب مغفرةَ ما يصدُرُ منهم إن صدر، حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يُغفر لمن بعدهم، لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم. . . إلى آخر كلامه".
(١) "التاريخ الكبير" (٨/ ١٥٠) (٢٥٢٠)، "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢) (٥٣).
(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢) (٥٣).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢) (٥٣).
(٤) (٩/ ٢٢٤).