(٢) المصدر السابق (ص/ ١٦٣). (٣) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٢٢) (٨٠٣٣). (٤) "المنتظم في تاريخ الأمم والملوك" لابن الجوزي (٤/ ٦) (٤١٣). (٥) هذه الرواية ذكرها الزَّيْلَعِيُّ في "نصب الراية" (٣/ ٤٠٣) ونسبه إلى كتاب "المغازي" للواقدي - وهو في المطبوع منه - (ص/ ١٣٨ - ١٣٩) -، وذكرها الحافظ أيضًا في "الإصابة" (١١/ ٣٤٢). (٦) لقد ثبت أن الرسول ﷺ بعثه مصدِّقًا، فكانت له صُحْبَة، وإن صحَّت هذه الأخبار المذكورة في ترجمته فالصَّحابة لا نُثْبِتُ لهم العصمة من الذنوب، والأولى السُّكوتُ عن مثل هذه الأخبار، فضلًا أنّه قد دُسَّ عليه وكُذِّب كثيرًا كما في كتب التاريخ والأَدب، ولا يُستبعد أن يكون أكثر ما نُقل عنه من قبل الروافض، فإنه كان واليًا على الكوفة - مركز الشيعة آنذاك -، ومَنْهَجُنا في هذه الأمور المنقولة عن الصحابة قد بيّنه =