وقال ابن معين: عبد العزيز بن أبان القرشي، ليس بثقة قلت (أي عثمان الدارمي): من أين جاء ضعفه؟ فقال: كان يأخذ أحاديث الناس فيرويها. "تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص ١٦١). وقيل لأحمد: إن عبد العزيز بن أبان رواه (يعني حديث تُبْنَى مَدِيْنَةٌ) عن سفيان. فقال: كلّ من حدّث به فهو كذّاب - يعني عن سفيان -. "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (٢/ ٣٧٠). وقال البخاري: تركه أحمد "التاريخ الأوسط" (٤/ ٩٢٥)، و"التاريخ الكبير" (٦/ ٣٠). وقال البزار: لم يكن بالقوي، وإنما يكتب من حديثه ما لم ينفرد به. "البحر الزخار" (١٠/ ٣٢٠). وذكره في "المجروحين" (٢/ ١٣٢)، وقال: وكان ممن يأخذ كتب الناس، فيرويها عن من غير سماع، ويسرق الحديث، ويلقى يأتي عن الثقات بالأشياء المعضلات، تركه أحمد بن حنبل، وكان شديد الحمل عليه. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث "الأسامي والكنى" (٤/ ٢٧٠). وقال الدارقطني: وهو متروك. "العلل" (٦/ ١٩٣). (١) ترجمة رقم (٤٧٩)، يتنبه أن ابن حجر لم يترجم لعبد العزيز بن خليفة، وإنما قال: عبد العزيز بن خليفة، قيل هو اسم أبي إسرائيل المُلَائِي، وقد تقدّم في إسماعيل. (٢) ضبط في "الأصل"، و "م" بفتح الهمزة، وكسر السين. وكذا ضبط في "المؤتلف والمختلف" لعبد الغني الأزدي (ص ١٤)، و "الإكمال" لابن ماكولا (١/ ٦٠). (٣) "سنن النسائي" (٨/ ٣٠٣، رقم الحديث ٥٦١٨).