للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: زياد بن مِخْراق، وزياد بن أبي زياد وأبو كنانة، يقال: هو معاوية بن قرة.

قلت: لم يصح هذا (١)، وقال ابن القطان: مجهول الحال (٢).

[٨٨٦٨] (ق) أبو الكَنُود الأزدي الكوفي، قيل: اسمه عبد الله بن عامر، وقيل: عبد الله بن عمران، وقيل: عبد الله بن عويمر، وقيل: ابن سعد، وقيل: عمرو بن حُبْشِي.

روى عن: علي، وابن مسعود، وخباب بن الأرت، وابن عمر.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وقيس بن وهب وإسماعيل بن أبي خالد، وأبو سعد الأزدي؛ قارئ الأزد.

ذكره ابن حبان في "الثقات" (٣).

روى له ابن ماجه حديثه عن خباب في نزول قوله تعالى ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ﴾ [الأنعام: ٥٢] (٤).


= واحتمل حديثه وتلقي بحسن الظن، قد قرر هذه القاعدة الذهبي في كتابه "ديوان الضعفاء" ١ (٤٧٨) فقال: أما المجهولون من الرواة؛ فإن كان الرجل من كبار التابعين، أو أوساطهم احتمل حديثه، وتلقي بحسن الظن، إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ، وإن كان الرجل من صغار التابعين فيتأنى في رواية خبره، ويختلف في ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه، وتحريه، وعدم ذلك، وإن كان الرجل من أتباع التابعين فمن بعدهم فهو أضعف لخبره؛ سيما إذا انفرد به والله أعلم وحسَّن الذهبي، والحافظ ابن حجر إسناد هذا الحديث، انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٦٥)، رقم (١٠٥٤٣)، و "تلخيص الحبير" (٢/ ٢٧٧).
(١) أي لم يصح أن أبا كنانة هو معاوية بن قرة.
(٢) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٣٧١).
(٣) "الثقات" (٥/ ٤٤).
(٤) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٣٨٢)، رقم (٤١٢٧)، وغيره، من طريق أسباط بن =