للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هكذا قال في كتابه: أبو الخطاب، روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، وعنه ليث بن أبي سليم (١).

وكذا قاله الحاكم أبو أحمد (٢).

والظاهر ترجيح قولهم، ولا مانع أن يكون أبو زرعة بن عمرو (٣) لقي أبا إدريس بمكة أو بغيرها.

(خ د ت س) أبو خلدة السعدي، خالد بن دينار، تقدم [رقم ١٧١٧].

• أبو خلف مروان الأصفر (٤)، وقع مكنيًّا (٥) في حديثه عن أنس في قصة علي في الإهلال بالحج (٦).

[٨٦١٢] (ق) أبو خَلَف الأعمى البصري، خادم أنس، نَزَل الموصل، قيل: اسمه حازم بن عطاء.

روى عن: أنس حديث: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة" الحديث (٧).


(١) انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٩/ ٣٦٥)، رقم (١٦٦٨).
(٢) "الأسامي والكنى" (٤/ ٣٠٧)، رقم (٢٠٠٩).
(٣) هاتان الكلمتان (بن عمرو) غير مثبتتين في (م).
(٤) هذه الترجمة غير مثبتة في (م).
(٥) انظر: "المسند المستخرج على صحيح مسلم" لأبي نعيم (٣/ ٣٤٦)، رقم (٢٨٩١).
(٦) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٢/ ١٤٠)، رقم (١٥٥٨)، ومسلم في "الصحيح" (٢/ ٩١٤)، رقم (١٢٥٠)، والترمذي في "الجامع" (ص ٩٥٦) رقم (٢٢٩) وغيرهم، كلهم من طريق سليم بن حيان، عن مروان الأصفر، عن أنس بن مالك ، قال: قدم علي على النبي من اليمن، فقال: "بما أهللت؟ " قال: "بما أهل به النبي "، فقال: "لولا أن معي الهدي لأحللت".
(٧) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٣٠٣)، رقم (٣٩٥٠)، وغيره من طريق معان بن رفاعة السلامي، عن أبي خلف الأعمى، عن أنس بن مالك، يقول: سمعت رسول الله ، يقول: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافًا فعليكم بالسواد =