للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال سعيد المَقْبُرِي، عن أبي هريرة: كنت محصورًا (١) مع عثمان في الدار، فرمِيَ رجلٌ منّا، فقلت: يا أمير المؤمنين، الآن طاب الضراب، قتلوا رجلًا منَّا. قال: عزمت عليك يا أبا هريرة، إلا رميت بسيفك، فإنما تراد نفسي، وسأقي المؤمنين بنفسي اليوم. قال أبو هريرة: فرميت سيفي، فلا أدري أين هو حتى الساعة (٢).

قلت: ترجمته مستوفاة في "تاريخ دمشق" (٣).

[٤٧٣٩] (ع) عثمان بن عمر بن فارس بن لَقِيط، العَبْدِي، أبو محمد، وقيل: أبو عدي، وقيل: أبو عبد الله، البصري، قيل: أصله من بخاري (٤).

روى عن: ابن عون، وكَهْمَس بن الحسن، وأبي معشر (٥) السِّنْدِي، ويونس بن يزيد الأيْلي، وإسرائيل بن يونس، ومعاذ بن العلاء، وفُلَيْح بن سليمان، وابن أبي ذئب، وشعبة، وعلي بن المبارك، وداود بن قيس الفَرَّاء، وصالح بن رُسْتُم، وعَزْرَة بن ثابت، وعيسى بن حفص بن عاصم، وهشام بن حسان، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن نافع المكي، وإسماعيل بن مسلم العَبْدِي، وحماد بن نَجِيْح، وزكريا بن سليم، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمِي،


(١) ذكر ابن حبان أن مدة الحصار كان تسعة وأربعين يومًا. "مشاهير علماء الأمصار" لابن حبان (ص ٦).
وذكر في "الثقات" (٢/ ٢٦٤) أن تمام حصاره كان خمسة وأربعين يومًا.
(٢) "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٤٦).
(٣) استوفى ابن عساكر ترجمة عثمان بن عفان ، كما قال ابن حجر، فإنها تقع في مجلد كامل، المجلد التاسع والثلاثين في (٥٤٤) صفحة، من طبعة دار الفكر التي تقع في ثمانين مجلدًا.
(٤) قال ذلك البخاري بصيغة التمريض كما هو ههنا. "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٢٤٠).
(٥) في "م" تحت "وأبي معشر": (نَجِيْح بن عبد الرحمن).