للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ووقع عند الطَّحَاوي في روايته لحديثه عن الحارث بن عبد الله بن أَوْس، عن الوليد بن عبد الرحمن بن الزَّجَّاج (١).

وأغرب أبو محمد بن حزم فزَعَم أنه غيرُ معروف، قاله في كتاب الحجِّ من "المحلى" (٢).

[٧٨٩٧] (د) الوليد بن عَبَدَة - بفتح الباء - مولى عمرو بن العاض، شهَد فتحَ مصر.

وروى عن قيسِ بن سعدِ بن عُبادة، وعبد الله بن عمرو.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب.

قال أبو حاتم: مجهول (٣).

وقال ابن يونس: وليد بن عَبَدة، ويقال: عمرو بن الوليد، حديثُه معلول (٤).

قال الحسن بن علي العَدَّاس: مات سنةَ مائة (٥).


= مِسْعرٍ، عن الوَليدِ بن أبي مالك، قال: حدّثنا أَصْحَابُنَا، عن أبي عُبَيْدة، قَال: "الصِّيَامُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا". وسنده صحيح، وجهالةُ جمعٍ من التابعينَ يمشيها علماء الحديث، ولعلَّ صنيع النَّسائي دالٌّ على ترجيحِ الرواية الموقوفه، فإنه ساقها في "السنن" عقب المرفوع، والله أعلم.
(١) "شرح معاني الآثار" (٢/ ٢٣٢) (٤٠٤٧). لكن في المطبوع: الوَليد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْجُرَشِيِّ!
(٢) من قوله "وبذاك جزم الخطيب. ." إلى آخر الترجمة ليس في (م). "المحلى" لابن حزم (٥/ ١٨٩).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ١١) (٤٩).
(٤) "الإكمال" لابن ماكولا (٦/ ٢٩)، وفيه: وليد بن عبدة مولى عمرو بن العاصي، روى عنه يزيد بن أبي حبيب، والحديثُ معلول".
(٥) "الإكمال" لابن ماكولا (٦/ ٢٩).