للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خَيَّاط في "تاريخه" (١) ذلك، وقَرنَه بِشُرَيح بن هانئ، وغيره.

وقال ابن حبان في الصحابة: ولد يوم بدر، ومات بمكة سنة خمس وثمانين (٢).

وقال ابن إسحاق: قُبِض النبي ، وهو ابن اثْنتَي عشْرة سنة. انتهى.

وعلى كل من التقديرين: أن يكون ولد يوم بدر، أو قبلها بهذا القدر، فيُشْكل عليه ما رواه أبو داود (٣) من طريق فِطْر بن خليفة، حدثنا أبي، عن عمروِ بن حُريث قال: "خطَّ لي رسول الله دارًا بالمدينة الحديث" فإنَّ ظاهرَه أنه كان في زمنه رَجُلًا - والله أعلم -، وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة خليفة (٤).

وقال ابن سعد: وَلي الكوفة لزِياد، ولابنه عُبَيدِ الله بن زياد (٥).

[٥٢٧٣] (تمييز) عَمرُو بنُ حُرَيث.

غاير أبو يَعلى الموصلي في "مسنده" بينه، وبين المخْزومي (٦)، ونقل عن أبي خَيْثمة، أنَّ له صُحبة.


(١) ينظر: "تاريخ خليفة" (ص ٢٧٧) حيث ذكره فيمن توفي سنة ثمان وسبعين.
(٢) "الثقات" (٣/ ٢٧٢).
(٣) في "سننه" (٣/ ٢٩١)، برقم (٣٠٦٠)، وإسناده ضعيف، فيه خليفة والد فطر، وقد قال فيه الحافظ في "تقريب التهذيب" (١٧٥٩): لين الحديث.
وقال ابن القطان: وفطر ثقة، ولكن أبوه لا تعرف حاله، ولا من روى عنه غير ابنه. وأيضًا فإن عمرو بن حريث لم تدرك سِنُّهُ هذا المعنى. "الوهم والإيهام" (٤/ ٤٢٤)، برقم (٢٠٠١).
(٤) ينظر: ترجمة خليفة برقم (١٨٤٣).
(٥) ينظر: "الطبقات الكبرى" (٦/ ٥٣٥)، برقم (١٣٨٥).
(٦) ينظر: "مسند أبي يعلى" (٣/ ٥٠)، برقم (١٤٧٢).