للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال بكر بن عبد الله المزني: أخبرني أبو رافع قال: كنت إذا ذُكِرَتْ امرأة بالمدينة فقيهة ذكرتُ زينب بنت أبي سلمة (١).

وقال سليمان التيمي، عن أبي رافع: غضبتُ على امرأتي، فذكر قصة قال (٢) فيها: فقالت: زينب بنت أم سلمة وهي يومئذ أفقه امرأة بالمدينة (٣).

[٩١١٣] (٤) زينب بنت كعب بن عجرة.

روت عن: زوجها أبي سعيد الخدري، وأخته الفُرَيْعَة بنت مالك.

وعنها: ابنا أَخَوَيْها: سعد بن إسحاق، وسليمان بن محمد بن كعب بن عجرة.

وقال ابن المديني: لم يرو عنها غير سعد بن إسحاق (٤).

كذا قال، وحديث سليمان عنها في "مسند أحمد" بسند جيد (٥).

وذكرها ابن حبان في الثقات" (٦).

قلت: وذكرها ابن الأثير (٧)، وابن فتحون (٨) في الصحابة (٩).


(١) انظر: "التمهيد" (٢٢/ ٢١٤).
(٢) هذه الكلمة (قال) غير مثبتة في (م).
(٣) انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" (١/ ٢٨٠).
(٤) انظر: "البدر المنير" (٨/ ٢٤٩)، و "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٣٤٦).
(٥) انظر: "مسند أحمد" (١٨/ ٣٣٧)، رقم (١١٨١٧).
(٦) "الثقات" (٤/ ٢٧١).
(٧) لم أقف على قوله في المصادر.
(٨) لم أقف على قوله في المصادر.
(٩) اختلفت أقوال أهل العلم في صحبتها، والصواب أنها تابعية، والحديث الذي استدل به القائلون أن لها صحبة وهم لأنه سقط من إسناده صحابيُّهُ وهو أبو سعيد الخدري ، وقد ذكر ابن عبد البر الحديث في "الاستيعاب"، تحقيق علي محمد البجاوي (٤/ ١٨٥٧)، رقم (٣٣٦٤)، معزوًّا لابن إسحاق، أنها قالت: اشتكى الناس عليًّا، فقام =