كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الميم - [٦٠٧٨] محمد بن بشار العدني - ج: 11 - ص: 352

وقال ابن خُزَيمة في "التَّوحيد": حدَّثنا إمام أهل زمانه، محمد بن بَشَّار (١).

وقال البخاري في "صحيحه": كتب إليَّ بُنْدار، فذكر حديثًا مسندًا، ولولا شدَّهُ وثوقِهِ به ما حدَّث عنه بالمكاتبة، مع أَنَّه في الطبقة الرابعة من شيوخه، إلَّا أنَّه كان مُكثرًا، فيوجد عنده ما ليس عند غيره (٢).

وقال مَسْلَمة بن قاسم: أخبرنا بن قاسم: أخبرنا عنه ابن المِهْرَاني، وكان ثقةً مشهورًا (٣).

وقال الدَّارقُطنِي: من الحفَّاظ الأَثبَات (٤).

وقال الذَّهبي: لم يرحلْ، ففاتهُ كبارٌ، واقتنع بعلماء البصرة، أرجو أنَّه لا بأس به (٥).

وفي "الزَّهرة": روى عنه البخاري مائتي حديث وخمسة أحاديث، ومسلم أربعمائة وستِّين (٦).

[٦٠٧٨] محمد بن بَشَّار العَدَني.

شيخٌ يمانٍ.

---

(١) كتاب "التوحيد" لابن خزيمة (٢/ ٥١٢).
(٢) "صحيح البخاري" (٨/ ١٣٧: ٦٦٧٣).
(٣) انظر: "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خَلفون (ص ٢١٥).
(٤) "العلل" للدارقطني (١٠/ ٣٨٤).
(٥) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٤٩٠)، دون قوله: "أرجو أنَّه لا بأس به".
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
قال عمرو بن علي الفلاس، وسُئِلَ عن أبي موسى وبندار؟: "ثقتان، يُقبل منهما كل شيء، إلا ما يتكلم أحدهما في صاحبه". "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٢٩٤).
وقال الحاكم: "ثقةٌ، فقيه"، "معرفة علوم الحديث" (ص ١٣٠).
وقال أبو علي الجياني: "ثقةٌ، مشهورٌ". "تسمية شيوخ أبي داود" (ص ٨٣).