وقال ابن محرز: سمعت يحيى وسئل عن سويد بن سعيد الأنباري؟ فقال: مولى الجواسنة، ليس بشيء إلا أن يُحدِّث من حفظه، فقيل له: يا أبا زكريَّا، ما معني مولى الجواسنة؟ فقال: حدَّث بحديث الأعمش، عن إبراهيم، عن همام، عن حذيفة: "لا يليكم بعد عمر إلا أصعر أبتر مولى الجواسنة"، فقيل له: إنما هو: "مولي الحق إسته"، فقال: اسكت حذيفة كان يسفه. "معرفة الرجال"، رواية ابن محرز (ص ٩٨). وقال الترمذي: وذكر مُحمَّدٌ سُوَيدَ بن سعيد فضعَّفه جدًّا، وقال: كان ما لقن شيئًا لقنه، وضعف أمره. "العلل الكبير" (ص ٣٩٤). وقال الدرقطني: سُوَيد بن سعيد ثقة، ولكنَّه كبر، فربما قرأ القوم عليه بعد أن كبر، قرئ عليه حديث فيه بعض النكارة فيجيزه. تعليقات على "المجروحين" (ص ١٢١). وقال ابن الجوزي: قال يحيى بن مَعِين: كذاب ساقط، لو كان لي فرس ورُمح كنتُ أغزوه. "الضعفاء" لابن الجوزي (٢/ ٣٢). وقال أحمد: متروك الحديث. "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٢/ ٣٢)، وتعقبه الذهبي فقال: فهذا النقل مردود لم يقله أحمد. "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤١٦). وقال الخليلي: ثقة. "الإرشاد" (١/ ٢٤٧). (١) من زيادات الحافظ على المزي. (٢) "الثقات" (٨/ ٢٩٥). (٣) "المتفق والمفترق" (٢/ ١١٧٥).