قال ابن عبد البر في "التمهيد" (١٧/ ٤١٤): هذا خطأ سويد وغلطه. وأخرجه البيهقيُّ أيضًا في "السنن الكبرى" (٥/ ٢٣٠) من طريق ابن بُكَير، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمَّد مرسلًا. قال الخطيب: هذا الحديث هو مما أنكره الناس على سويد. "تاريخ مدينة السلام" (٥/ ١٣٤ - ١٣٥). تنبيه: لم أقف على لفظ "أهدى فرسًا" في شيء من المصادر التي رجعت إليها، وإنما الموجود في المصادر "أهدى جملًا". والله أعلم. (٢) "تاريخ مدينة السلام" (٥/ ١٣٥). (٣) المصدر السابق (١٠/ ٣١٩). (٤) "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم" (٢/ ٧٢٢)، وإنما روى عنه مسلم لطلب العلو مما صح عنده بنزول، ولم يخرج عنه ما انفرد به. "الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح" (١/ ٢٤٣)، قال الذهبي: قلت: ما كان لمسلم أن يخرج له في الأصول، وليته عضد أحاديث حفص بن ميسرة، بأن رواها بنزول درجة أيضًا "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤١٨)، وقال البرذعي: ذكرتُ لمسلم بن الحَجَّاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر، وقَطَن بن نُسَير، وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إنما قلت (صحيح)، وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقَطَن، وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إليَّ عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فأقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات. انظر "سؤالات البرذعي لأبي زرعة (ص ٣٧٧)، وصيانة صحيح مسلم (ص ٣٢ - ٣٥). (٥) أقوال أخرى في الراوي: =